أسباب واعراض الذائدة الدودية

دار مسنين

Contents

الزائدة الدودية:

الزائدة الدودية أو الأعور كما يقال ها ايضا وهي عبارة عن أنبوب متصلاً بالأعور الذي يتطور بشكل جنيني.

متصلا بالقولون وتقع عند تقاطع من الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. في حين أن الوظيفة الحقيقية للزائدة الدودية غير معروفة: وتم التكهن من أنها تلعب دورا في المناعة المخاطية أو للعمل كموقع لتخزين الفلورا المعوية وإعادتها إلى القولون إذا لزم الأمر اي انها لها الفائدة المناعية فقط وأن نسيجها يصفي الفيروسات والبكتيريا .

ودرس العلماء الزائدة الدودية وجائت الدراسات أن طولها حوالي 11 سم عند حدوث التهاب للزائدة الدودية وذلك مثلها مثل بقية اعضاء الجسم فيجب هنا وعلى وجه السرعة التشخيص ثم العلاج فوراص وعدم الأبطاء لمنع خطورة تطور الألتهاب وتطور ما وراء الألتهاب وان للوقت اهمية كبرى في علاجها. علاجها فالالتهاب الذي يصيب الزائدة الدودية له مضاعفات خطيرة بحيث انه قد:

1-تنفجر الزائدة الدودية.

2-وقد تسبب في الوفاة في الحالات الشديدة والتي تؤدي إلى تسمم الجسم بأنفجارها إن اسباب التهاب الزائدة الدودية.

لغاية الأن غير معروفة وريما تكون بسبب فايروس أو جرثومة هي: من تسبب الألتهاب الحاد الذي يصيب الزائدة الدودية .

اعراض التهاب الزائدة الدودية:

1- ألم في الجانب الأيمن في أسفل البطن.

2- إزدياد الألم مع حركة الجسم وعند أخذ نفس عميق أو السعال أو العطس .

3- وجود غثيان .

4- قيء .

5- إمساك.

6- إسهال.

7- عدم القدرة في الجسم على اخراج الغزات في الشخص المصاب .

8- إرتفاع درجات الحراة في جسم المصاب .

9- تورم البطن .

10-الإصابة بتشنجات شديدة.

11- عدم المقدرة على إخراج الغازات.

12- ألم عند التبول أو صعوبة في إخراج البول.

وعند التأكد ان الزائدة الدودية الملتهبة فعلا ملتهبة هنا يتدخل الأطباء بستئصالها نهائيا ولايوجد لها علاج دوائي ولا ينصح بالعلاج الدوائي للزائدة الدودية لأن افضل علاج لها هو إستصالها.

تشخيص الزائدة الدودية:

1- أخذ التاريخ الصحي للمصاب:

يعتمد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية بداية على التاريخ الطبي للمريض حيث يطرح الطبيب أسئلة محددة حول الأعراض المحتملة للمرض. وتهدف هذه الأسئلة إلى معرفة النقاط التالية:

1-موعد بداية ألم البطن ومدته.

2-الموقع الدقيق للألم وشدته.

3-الأعراض الاخرى المرافقة لألم البطن.

4-كالحمـى والغثيان والتقيؤ وغيرها.

5-الظروف الطبية والأمراض السابقة والإجراءات الجراحية التي سبق للمريض أن تعرض لها.

6-الأدوية التي يتناولها المريض.

2- الفحص السريري:

يحتاج الطبيب إلى تفاصيل محددة حول الألم الذي يشعر به المصاب في البطن لتشخيص التهاب الزائدة الدودية بشكل صحيح ويعتمد في ذلك على الفحص السريري. والذي يتضمن ما يأتي:

1- يضغط الطبيب المختص بلطف على المنطقة المؤلمة ثم يزيل هذا الضغط بشكل مفاجئ مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم بشكل كبير إن كان ناتجا عن التهاب الزائدة الدودية ويكون ذلك إشارة إلى أن الصفاق  المجاور ملتهب.اقرأ عن حساسية الانسولين

2-يبحث الطبيب عن ميل عضلات البطن للانقباض بشكل لا إرادي وتصلبها عند الضغط على منطقة الزائدة الدودية.

3- يفحص الطبيب الجزء السفلي من المستقيم باستخدام ما يعرف باختبار المستقيم الرقمي. يجري الطبيب فحص الحوض للنساء وذلك للتحقق من وجود أي مشاكل أو أمراض نسائية قد تسبب ألما مشابها لألم التهاب الزائدة الدودية.

3- الفحوصات المخبرية:

يتم اللجوء للفحوصات المخبرية لتأكيد تشخيص التهاب الزائدة الدودية أو العثور على أسباب أخرى لألم البطن.

وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:

1- تحاليل الدم: وذلك للكشف عن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء وهي علامة على الإصابة بالعدوى ولكن من الجدير بالذكر أن ارتفاعها ليس دليلا قطعيا على التهاب الزائدةالدودية حيث توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى ذلك.

2- تحليل البول: يستخدم الأطباء تحليل البول لاستبعاد عدوى المسالك البولية أو حصوات الكلى ولكن في بعض الحالات قد تكون نتائج التحليل غير طبيعية مع التهاب الزائدة الدودية وذلك لأن الزائدة الدودية تقع بالقرب من الحالب والمثانة ويمكن أن يصل الالتهاب إليهما.

4- اختبارات التصوير:

قد يوصي الطبيب أيضا بإجراء عدد من اختبارات التصوير وذلك لتأكيد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية أو العثور على أسباب أخرى للألم وتتضمن هذه الاختبارات تصوير البطن بالأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب.

المرجع 

السابق
حساسية الإنسولين
التالي
أسباب وعلاج غضروف الرقبة