أسباب ثقل اللسان لكبار السن
أسباب ثقل اللسان لكبار السن
أسباب ثقل اللسان الناتجة عن أمراض الدماغ قد يحدث ثقل اللسان لضعفٍ أو تلفٍ أو شللٍ في العضلات المستخدمة في عملية النطق،
Contents
وفيما يأتي ذكر لأبرز هذه الأمراض:
الجلطة الدماغية من أسباب الجلطة الدماغية (Stroke) انخفاض أو انقطاع في تدفق الدمِ لجزءٍ ما من الدماغ، وبالتالي عدم حصول أنسجةِ الدماغ
وذلك يؤثر على قدرة عضلات الفم واللسان في التحكم بعملية تلفظ الكلمات، ليصاحب ذلك أيضًا الأعراض الآتية:
الشعور بالارتباك.
اللهث عند التحدث.
إيجاد صعوبة في فهم كلام الآخرين
الإصابة بخدر أو شلل مفاجئ في مناطق معينة من الوجه أو الذراع أو الساق،
اضطرابات في عملية الرؤية، والتي تصبح مشوشة أو بلونٍ أسود وذلك في إحدى العينين أو كلتاهما.
صداع مفاجئ وشديد في الرأس، وما يصاحبه من قيء أو دوار.
إصابات الدماغ الرضحية تشير إصابات الدماغ الرضحية (Traumatic Brain Injury) إلى حدوث اضطراب في وظيفة الدماغ ناجمة عن تعرض الشخص لضربةٍ ما في الرأس بشكلٍ مفاجئ، مما يُحدث اختراقًا في الجمجمة وصولًا إلى أنسجة الدماغ، وينجم عن ذلك صعوبات في الكلام لا سيما عند نطق الكلمات، بالإضافة إلى ظهور الأعراض الآتية:
تقيؤ.
صداع.
فقدان الوعي.
اتساع حدقة العين وعدم وضوح الرؤية.
خروج سائل من الأذنين أو الأنف.
بطء معدل التنفس وما يصاحبه من ارتفاع ضغط الدم.
سماع صوت رنين في الأذنين.
ضعف عام في الوجه، مثل تدلي جفن العين.
أورام الدماغ تُعرف أورام الدماغ (Brain Tumor) بكونها مجموعة خلايا غير طبيعية في الدماغ، والتي تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة)، ينجم عنها زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما يسبب ضغطًًا على أنسجة المخ،
وبذلك تسبب ثقل اللسان وصعوبة في القراءة، بالإضافة إلى ما يأتي:
صداع الرأس، الذي يزداد سوءًا عند الاستيقاظ صباحًا أو أثناء النوم.
عدم وضوح الرؤية.
ضعف أحد أطراف الجسم أو جزء ما من الوجه.
تغييرات في حواس الجسم المتضمنة السمع أو التذوق أو الشم.
قلة اليقظة، كما قد يصاحبها الشعور بالنعاس وفقدان الوعي.
صعوبة في عملية البلع. تدلي جفون العين أو عدم تكافؤ حدقة العين.
عدم السيطرة على حركات الجسم. ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق.
أسباب ثقل اللسان الناتجة عن الاضطرابات العصبية العضلية :
وثقل اللسان؛ لتأثيرها السلبي على الأعصاب المسؤولة عن التحكم والسيطرة في العضلات المستخدمة في عملية الكلام والتحدث، بحيث تصبح في هذه الحالة ضعيفة أو مشلولة أو حتى تالفة في بعض الأحيان.
وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الاضطرابات
ثقل اللسان الناتج عن تناول بعض الأدوية قد يُصاحب استخدام بعض الأدوية التقليدية آثارٌ جانبية متضمنة ثقلَ اللسان وإضعافِ العضلات المسؤولةِ عن الكلام،
وذلك لقدرةِ هذه الأدوية على الوصول إلى كل من الدماغ أو الجهاز العصبي أو عضلات الكلام والتأثير سلبًا عليها، مع أهمية معرفة أنّ تناول أي منها لا يعني بالضرورة التسبب بنفس الآثار الجانبية لدى جميع مستخدميها.
تقسم الأدوية التي ينجم عنها أعراض ثقل اللسان إلى نوعين كالتالي:
أدوية ينجم عنها أعراض ثقل اللسان بدرجةٍ كبيرة ومنها: الأدوية المضادة للتشنج (Anti-seizure medicines). الباربتيورات (Barbiturates). البنزوديازيبينات (Benzodiazepines). الأدوية المضادة للذهان (Antipsychotic agents)
. توكسين البوتولينوم (Botulinum Toxin) والمعروف بالبوتوكس.
وأدوية قد تسبب ثقل اللسان في بعضِ الأحيان (بدرجة قليلة) ومنها: كاربامازيبين (Carbamazepine). إرينوتيكان (Irinotecan). الليثيوم (Lithium). الفينيتوين (Phenytoin).