حماية كبار السن من المخاطر النفسية

حماية كبار السن من المخاطر النفسية

كبار السن

الاهتمام بكبار السن

السمات النفسية لكبار السن

Contents

كبار السن:

المسن أو كبير السن أو الكهل حيث يقال: أسن الرجل أي كبر وكبرت سنه وكبار السن أو المسنين جمع

لكلمة (المسن) علما بأن هذه الكلمة ترتبط عند علماء الاجتماع بسن معينة وهو سن الستين عاما فالرجل

المسن هو من تجاوز عمره الستين عاما كما أن كبار السن هم: الأفراد الذين تجاوزوا العمر الرسمي

للإحالة إلى المعاش أي وصلوا إلى سن التقاعد ويتراوح هذا السن بين 65-70 سنة بالإضافة إلى

أن المسن هو: من دخل طور الكبر الذي يمثل حقيقة بيولوجية تميز التطور الختامي في مراحل

حياة الإنسان وبعضهم من يعرف المسن على أنه: كل فرد غير قادر على رعاية نفسه وخدمتها

بسبب التقدم في السن وليس لوجود إعاقة أو مرض معين ومن الجدير بالذكر أن ولكن هناك

من يصنف الكهولة إلى: الكهولة الأولى وتكون بين 65 -74 سنة والكهولة المتقدمة.

الاهتمام بكبار السن:

يجب أن يحظى كبار السن بقَدر كاف من الاهتمام والرعاية من قبل الأهل وحتى أفراد المجتمع حيث يتمثل هذا بوسائل مختلفة من أهمها:

 الوسائل الطبية: وتتمثل بعلاج الأمراض عند المسن ولكن تصحيح القصور الموجود في ولكن

أعضائه الحسية ومنعه من استخدام الأدوية دون استشارة طبية بالإضافة إلى توفير الأجهزة الطبية المساعدة مثل: الكرسي المتحرك وأدوات حفظ التوازن والاهتمام بإجراء الفحوص الدورية.

الوسائل البيئية: وتتمثل باستخدام الأدوات المنزلية التي تتناسب مع حالة المسن ولكن تحسين حالة الإضاءة وعدم استخدام الأرضيات المصقولة أو غير المستوية واختيار الأحذية أو النعال المناسبة للمسن وغيرها من الإجراءات التي تضمن سلامة وصحة المسن.

أداء الأعمال الروتينية: أداء المسن للأعمال الروتينية خلال اليوم يساهم بشكل كبير في تحسن صحته والحفاظ عليها.

الاهتمام بالأنشطة الجسمية: يمكن المسن أن يقي نفسه من المشاكل الصحية ولكن من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية التي تشتمل على حركة الجسم فهي تساعد على حرق الدهون وتقوية العضلات وتحسين حركة الأمعاء.

الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية: ولكن من خلال إبعاد المسن عن العزلة وإشراكه مع الناس ومساعدته على إيجاد أصدقاء من كبار السن والحفاظ على صحته العقلية وعدم الشعور بالاكتئاب من خلال التحفيز العقلي والذهني.

اقرأ عن دار رعاية كبار السن

السمات النفسية لكبار السن:

قد توجد العديد من الفروقات الفردية بين الأفراد من المرحلة العمرية نفسها إلا أن كبار السن يتشابهون فيما بينهم في بعض السمات الرئيسية والتي من أهمها:

الحساسية الزائدة: يجعل كبار السن من ذواتهم مركزاً للاهتمام وبؤرة أساسية للحب والكراهية

والاهتمام حيث يوجهون الاهتمامات باستمرار من الموضوعات الخارجية والاجتماعية إلى ذواتهم

ولذلك نجد أن الكثير من المفكرين والأدباء في مراحل عمرهم المتقدمة يؤلفون كتبا وروايات تدور حول ذواتهم.

الإعجاب بالماضي: يتميز كبار السن بالإعجاب المستمر بماضيهم ويظهر للآخرين مدى

الإعجاب بالمآثر والبطولات والقرارات القاطعة والمواقف الحاسمة التي نفذها في الماضي وكان لها الأثر الكبير في حياة فئة من الناس وقد تذكر المرأة المسنة ما كانت عليه في الماضي من جمال المظهر وفتنة وجذب لأنظارالناس.

اللامبالاة من الذات: يتجه معظم كبار السن إلى حالة من اللامبالاة وتتمثل هذه الحالة بأن يصدر

المسن موقف التهكم من كل شيء والسخرية من الناس جميعهم وكل ما يدعو إلى السخرية وحتى من ذاته فيضحك على كل فعل مضحك يصدر من الآخرين أو من ذاته وهو بذلك لا يكون ناقما على ذاته ولا معجبا بها.

المرجع