فوائد الكيوى وتقويه المناعه

Contents

ثمرة الكيوي من الثمار الغنية بالفوائد الغذائية ، فهي تحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات ، التى تقوى جهاز المناعه  مثل فيتامين ج ، وفيتامين ك ، وفيتامين هـ ، كما أنها تحتوي على الفولات ، والبوتاسيوم ، والعديد من المواد المضادة للأكسدة ، بالإضافة إلى أنها من المصادر الجيدة للألياف، واليكم ما تحتوى ثمره الكيوي من العناصر الغذائية المختلفة

  • مصدر جيد لفيتامين هـ يعد فيتامين هـ من الفيتامينات الذائبة في الدهون ، إذ يخزنه الجسم في الكبد ، والأنسجة الدهنية ، وهو من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا في الجسم ، كما يساهم هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة الجلد ، والرؤية ، بالإضافة إلى مساهمته في وظائف الجهاز المناعي.

  • مصدر غني بفيتامين ج يعد فيتامين ج ، أو حمض الأسكوربيك  من الفيتامينات الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها ، وهو مرتبط بالعديد من الفوائد الصحية ، إذ يحتاجه الجسم لتكوين الأوعية الدموية ، والغضاريف ، والعضلات ، والكولاجين في العظام.

  • مصدر غني بالبوتاسيوم  يعرف البوتاسيوم بأنه من المعادن الكهرلية الأساسية التي تدخل في العديد من الوظائف في الجسم ، مثل عملية تنظيم ضربات القلب ، وضغط الدم ، والتوصيل العصبي الجيد ، بالإضافة إلى دوره في تقلص العضلات ، وتصنيع البروتين ، والجلايكوجين الذي يعد الشكل المخزن من الجلوكوز في الجسم ، كما أنه من المعادن الأساسية المسؤولة عن الحفاظ على الضغط الأسموزي داخل وخارج الخلايا.

  • مصدر غني بالألياف تعرف الألياف بأنها جزء من النباتات ، مثل الفاكهة ، أو الخضروات ، أو الحبوب ، التي لا يستطيع الجسم هضمها ، أو تحطيمها في الجهاز الهضمي ، وهي تساعد على خفض نسب الكوليسترول ، وتنظيم مستويات السكر في الجسم ، كما أنها قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

  • مصدر غني بمضادات الأكسدة تساهم مضادات الأكسدة في إزالة الجذور الحرة من الجسم ، والتي تعرف بأنها جزيئات غير مستقرة ، تتكون في الجسم نتيجة لعمليات الأيض ، وغيرها ، ويعد تراكم هذه الجذور الحرة بكميات كبيرة في الجسم سببا لحدوث الإجهاد التأكسدي ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا ، وقد يؤدي هذا التلف إلى الإصابة ببعض الأمراض ، مثل أمراض القلب ، والسرطان ، وبالتالي فإن استهلاكها يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض ، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالعدوى ، ويمكن الحصول على مضادات الأكسدة من المصادر الطبيعية، أو المصنعة.

  • مصدر جيد لفيتامين ك تحتوي ثمرة الكيوي على ما يعادل 23% إلى 30% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ك ، وهو مهم للحفاظ على صحة العظام ، إذ إنه يساعد الجسم على بناء البروتينات اللازمة لصحة العظام ، والأنسجة ، وتخثر الدم ، والحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام ، أما في حال عدم استهلاك ما يكفي من فيتامين ك ، فإن ذلك قد يؤدي إلى النزف الشديد.

  • مصدر جيد للفولات يعد الفولات ، أو فيتامين ب9 من الفيتامينات المهمة لوظائف الخلايا، ونموها السليم ، بالإضافة إلى دوره في تكوين خلايا الدم الحمراء ، كما أنه مهم في المراحل الأولى من الحمل ، إذ إنه يقلل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية في الدماغ ، والنخاع الشوكي للمواليد.

  • تحسين حالات المصابين بالربو قد تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين ج الموجود في الكيوي على التخفيف من الربو ، ولكن الدراسات متضاربة حول هذا التأثير ، إذ أجريت دراسة مجلة Thorax 2003 ، حول تأثير تناول الكيوي ، والفواكه الأخرى الغنية بفيتامين ج ، ومضادات الأكسدة ، في التخفيف من أعراض الربو ، والتحسين من وظائف الرئتين ، ولوحظ أن استهلاكها يقلل من أعراض الصفير في مرحلة الطفولة ، ولكن ذلك ما زال بحاجة إلى المزيد من الراسات لتأكيده.

  • التقليل من الإمساك يحتوي الكيوي على الألياف التي يمكن أن تساعد على التخفيف من الإمساك ، وتسهيل حركة الأمعاء ، ففي دراسة عام 2011 ، وجد أن تناول الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي للكيوي مدة 8 أسابيع متتالية قد يحسن من وظائف الأمعاء ، ويزيد من الإخراج لديهم.

  • المساعدة على خفض ضغط الدم يمكن لتناول حصة واحدة من الكيوي يوميا أن يقلل من ضغط الدم ، لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معتدل في مستويات ضغط الدم ، إذ نشرت دراسةعام 2015، أظهرت أن تناول 2 حبات من الكيوي يوميا مدة 4 أسابيع ، أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي ، وضغط الدم الانبساطي لدى هؤلاء الأشخاص.

يعد استهلاك الكيوي غالبا آمنا عند تناوله بكميات معتدلة ، ولكنه مرتبط بحدوث بعض ردود الفعل التحسسية لدى بعض الأشخاص مما يسبب ظهور بعض الأعراض ، مثل عسر البلع ، والتقيؤ ، والشرى.