Contents

فوائد ثمرة البابايا

تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائية المختلفة ، لذلك فإن لها العديد من الفوائد ومنها ما يأتي:

  • غنية بالمواد المضادة للأكسدة: إذ تحتوي البابايا على فيتامين أ ، وفيتامين هـ ، وفيتامين ج ، وتمتاز هذه الفيتامينات بخصائص مضادة للأكسدة ، والتي تساعد على منع أو تأخير أضرار الخلايا الناتجة عن الجذور الحرة.

  • قليلة السكر والسعرات الحرارية: فقد وجد أن البابايا تحتوي على كمية قليلة من السكر مقارنة بالفواكه الأخرى عالية السكر كالموز، والعنب ، والتوت ، كما أنها تعد من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية ، ولذلك يمكن تناولها كوجبة خفيفة.

  • تحسين عملية الهضم: حيث يساعد إنزيم الباباين الموجود في ثمار البابايا على تحليل البروتين والأطعمة الأخرى ، ولذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم أن يتناولوا البابايافقد وجد أنها يمكن أن تهدئ المعدة ، كما أنها تتوفر على شكل مكملات غذائية أيضا.

  • تحسين صحة العين: إذ يساعد فيتامين أ الموجود في البابايا على تغذية القرنية، كما يساهم في صناعة بعض الأصباغ المهمة للإبصار ، وفي ترطيب العين ، كما تحتوي هذه الثمرة على مضاد الأكسدة الزيازانثين  الذي يصفي الأشعة الزرقاء الضارة ، ومن الجدير بالذكر أن تناول كميات أكبر من الفواكه بشكل عام يقلل خطر تقدم مرض التنكس البقعي المرتبط بالسن .

  • تحسين نمو الشعر والأظافر: حيث تحتوي البابايا على مختلف المعادن والفيتامينات ، ولذلك يمكن تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن لزيادة نمو الأظافر والشعر ، كما يمكن استخدامها لصنع أقنعة الشعر التي تساعد على تغذيته.

  • المساهمة في علاج الطفيليات المعوية: ففي إحدى الدراسات التي أجريت على 60 طفلا مصابا بالطفيليات المعوية، وجد أن تناول مزيج من العسل وبذور البابايا المجففة ساهم في شفاء 76% منهم ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن تناول كميات كبيرة من بذور البابايا يمكن أن تؤدّي إلى اضطرابات في المعدة.

  • التقليل من خطر الإصابة بالربو: حيث إن البابايا تحتوي على البيتا كاروتين ، وقد وجد أن استهلاك هذا المركب بالإضافة إلى بعض المركبات الأخرى يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو ، كما يعتبر المشمم ، والقرع ، والشمام ، والبروكلي من المصادر الأخرى للبيتا كاروتين.

  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد وجد أن البيتا كاروتين الموجود في البابايا يقلل خطر الإصابة بالسرطان ، وقد بينت دراسة نشرت في مجلة علم الأوبئة السرطانية والمؤشرات الحيوية والوقاية  أن تناول الرجال لنظام غذائي غني بالبيتا كاروتين قد يقلل خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا.

  • تعزيز صحة العظام: إذ تحتوي البابايا على فيتامين ك الذي يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل خسارته مع البول ، ولذلك فإنه يزيد من قوة العظام ويساهم في إعادة بنائها، ومن الجدير بالذكر أن عدم تناول كميات كافية من فيتامين ك يرتبط بارتفاع خطر الإصاب بكسور في العظام.

  • تحسين مستوى السكر في الدم: فقد أشارت الدراسات التي أجريت على مرضى السكري من النوع الأول أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم، وإضافة إلى ذلك فقد وجد أن الألياف تحسن مستويات كل من السكر، والإنسولين ، والدهون لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.

  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك لاحتواء ثمار البابايا على نسب جيدة من البوتاسيوم ، والألياف ، والفيتامينات ، كما أنها تحتوي على مادة الليكوبين  التي تمنع أكسدة الكوليسترول ، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول المكملات الغذائيّة لليكوبين مدة 14 أسبوعا تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

أضرار البابايا، ومحاذير استخدامها

يعد تناول البابايا آمنا بالكميات الموجودة في الطعام ، ولكن الإفراط في تناولها قد يكون غير آمن، وذلك لأنها قد تؤدي إلى تلف في المريء ، كما أن وضع مادة اللثى الموجودة في هذه الفاكهة على الجلد مباشرة قد يؤدي إلى تهيجه ، ومن الجدير بالذكر أن البابايا قد تكون غير آمنة خلال فترة الحمل ، وذلك لأنها تحتوي على الباباين التي يمكن أن تؤدي إلى تسمم الجنين أو إصابته بتشوهات خلقية ، كما أنّه لا توجد أي أدلة تؤكد سلامة استخدام هذه الفاكهة خلال فترة الرضاعة ، ولذلك فإنه ينصح بتجنبها خلال هذه الفترة ، كما تجدر الإشارة إلى أن تناول البابايا المخمرة تقلل مستويات السكر في الدم، ولذلك فإن مرضى السكري ينصحون بمراقبة مستويات السكر في الدم عند تناولها ، ومن جهة أخرى فإن الأشخاص المصابين بحساسية الباباين يجب عليهم تجنب تناول البابايا.