كيف تتخلص من أصوات البطن

أصوات البطن المحرجة
لا تعد المعدة هي المسؤولة عن إصدار الأصوات التي قد يراها العديد من الأشخاص مزعجة أو محرجة.
بل هي تصدر عن انقباض عضلاتِ الأمعاء الدقيقة والغليظة أثناء عمليّة الهضم.
إن الأصوات التي تخرج من الجهاز الهضمي أو البطن عادة ما تكون ناجمة عن حَركة الطعام والهواء عبر الأمعاء.
فعِندما تُعالج الأمعاء الأطعمة، فإن الجِهاز الهضمي قد يُصدر أصوات قد تبدو غَريبةً أو محرجة.
إن جدران الجهاز الهضمي هي عضلية بالغالب؛
فعند تناول الطعام تخلط هذه الجدران وتضغط الطعام عبر الأمعاء ليُصبح هَضمه ممكناً؛
هذه العملية هي المسؤولة عن الأصوات المسموعة بعد تناول الطعام.
وهي قد تحدث بَعد تناول الطعام بعدة ساعات أو حتى ليلاً عند الذهاب إلى النوم.
أقرأ عن أعراض حساسيه العين 
يذكر أيضاً أن الجوع يسبب الأصوات البطنية؛ فالمُستويات المتذبذبة من هرمونات معينة ترسل إشارات إلى الدماغ بأنه قد حان وقت تناول الطعام.
هذه الإشارات ترسل بعد ذلك مجموعة أخرى من الهرمونات؛ حيث تحفز هذه المجموعة إفراز عصارة المعدة، وتحفز حركة العضلات في جدران المعدة.
إنّ عدم هضم الطعام بالكامل يؤدي إلى صدور الأصوات من الجهاز الهضمي؛ فتناول أطعمة معينة تحتوي على اللاكتوز والجلوتين والقمح، قد يسبب هذه الأصوات خاصة عندما يكون الشخص غير قادر على هضمها بالشكل الصحيح نتيجة لوجود مرض ما؛
مثل عدم تحمل اللاكتوز ومرض سيلياك؛ حيث إن عدم القدرة على هضم الطعام بالكامل قد تؤدي إلى زيادة الغازات.
ما يفضي بدوره إلى صدور الأصوات المذكورة.

مؤشرات تدل على خطورة أصوات البطن يجب اللجوء إلى الطبيب في حال مصاحبة المؤشرات الآتية مع أصوات البطن التي تَحدث بشكلٍ كبير جداً
ومن هذه الأعراض:
آلام البطن.
الغثيان والتقيؤ.
الإمساك أو الإسهال المستمران.
نزول الدم من المستقيم مع البراز.
وجود الغازات المفرطة.
حرقة المعدة التي لا تتجاوب مع الأدوية التي تباع من دون وصفةٍ طبيةٍ. فقدان الوزن المفاجئ وغير المقصود.
سرعة الشعور بالشبع.
كيفية دخول الهواء إلى البطن إنّ ابتلاع الهواء يعد أمراً طبيعياً في العديد من الحالات منها:
تناول الطعام بسرعة.
الشرب بالشلمونة.
مضغ العلكة.
كيفية دخول الهواء إلى البطن إن ابتلاع الهواء يعد أمراً طبيعياً في العديد من الحالات
منها:
تناول الطعام بسرعة.
الشرب بالشلمونة.
مضغ العلكة.
يذكر أنه عند دخول الغازات إلى الجهاز الهضمي عند بلع الهواء تصدر أصوات البطن، وأيضا من خلال عمل البكتيريا المعوية التي تُحلّل الطعام غير المهضوم الذي يهبط إلى الجزء الأسفل من الجهاز الهضمي، ويسّبب الأصوات المُزعجة التي تُسمع بعد تناول الطعام.
أنواع الأطعمة
التي تزيد أصوات البطن إن أراد الشخص التخلّص من الأصوات المحرجة التي تخرج من البطن عليه تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تُسبّب الغازات إن لم يكن هناك سبب آخر لتلك الأصوات وتتضمن هذه الأطعمة والمشروبات الآتي:
بعض أنواع الفواكه.
الحبوب.
المحلّيات الصناعية.
المشروبات الغازية.
منتجات الحبوب الكاملة.
يجب أيضاً تجنّب منتجات الألبان إن كان الشخص لديه عدم تحمّل لسكر الحليب (اللاكتوز).
حلول لتجنب أصوات البطن من المهم أولاً التذكر بأن معظم أصوات البطن يمكن للشّخص نفسه سماعها فقط؛ فمعظم الأشخاص الآخرين لا ينتبهون لها
لذلك لا داعي للإصابة بالإحراج.
من النصائح التي يمكن ذكرها للتخلّص من أصوات البطن:
شرب الماء:
فشرب الماء يقي بطريقة طبيعية من خروج الأصوات.
ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار أن ماء الحنفية قد يحتوي على مواد معينة منها الفلورايد والتي تساهم بدورها بحدوث الأصوات لدى البعض.
لذلك ينصح بغلي الماء أو فلترته قبل شربه. تناول الأغذية الصحية:
الحمية العالية بالألياف تساعد على التقليل من الأصوات المذكورة؛ فبدلاً من تناول الوجبات الكبيرة ينصح بتناول وجبات صغيرة كثيرة العدد طوال اليوم؛
لإعطاء البطن الوقت الكافي لهضم الطعام. الحصول على نومٍ جيدٍ وكاف: الأمعاء الصحية والجسد الصحيّ بشكل عام يحتاج ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم في كلّ ليلة.
أما النوم لأقل من ذلك فهو قد يؤدي إلى تناول الطعام بكثرة.
وبالتالي خروج الأصوات من البطن فضلاً عن الإسهال والإمساك اللذين يؤديان بدورهما إلى خروج هذه الأصوات.
ممارسة النشاطات الجسدية:
فممارسة الرياضة والنشاطات الهوائية وغيرها تعد أساسيّةً للتقليل من أصوات البطن.
السيطرة على الضغط النفسي:
فذلك يساعد على التخلّص بشكلٍ سريع من أصوات البطن
ومِن أساليب السيطرة على الضغط النفسي التأمل وأساليب الاسترخاء. الأعشاب:
منها النعناع والبابونج؛ فالأعشاب تُلطّف المَعِدة، وتعجل من عملية الهضم.
تجنب التدخين.
فهو يحتوي على مواد كيماوية تهيج المعدة، كما أنها تقلل من إنتاج المخاط المعدي الواقي
فهذا يساهم في حدوث أصوات البطن. الحفاظ على النظافة الصحية:
فالبكتيريا الضارة وغيرها من الجراثيم قد تساهم بدورها بحدوث الأصوات المذكورة، ويُذكر أن واحداً من ضمن أساليب الحفاظ على النظافة الصحية هو غسل اليدين بشكل متكرر ولكن ليس مفرطاً.
من الجدير ذكره أن هناك أوقاتاً تكون بها الأصوات المذكورة علامةً على مرض ما فإن كانت مستمرة أو تحدث بشكل يومي أو مترافقة مع شعور بعدم الراحة، وبراز غير طبيعي أو ألم عندها تجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب المؤدي إليها، وعلاجه بالشّكل المناسب.

مرجع