نقص المناعة لدي كبارالسن

Contents

نقص المناعة لدي كبارالسن :

نقص المناعة هو حالة مرضية تحدث عند تعرض الجهاز المناعي للخطر بسبب العوامل البيئية والذي يحدث نتيجة أسباب عدة مثل:

الاضطرابات طويلة الأمد أو الخطيرة مثل: مرض السكري وخاصة غير المسيطر عليه ويحدث ذلك نتيجة تأثير ارتفاع مستوى سكر الدم في عرقلة عمل خلايا الدم البيضاء.

أنواع السرطان التي تؤثر في نخاع العظم :وتحول دون إنتاج خلايا الدم البيضاء الطبيعية البائية والتائية مثل سرطان الدم  والأورام الليمفاوية.

متلازمة نقص المناعة: المكتسب المعروفة بالإيدز كما ذكرنا ويسببها فيروس نقص المناعة البشري وهي أكثر حالات نقص المناعة المكتسب شدة.

 العلاج الإشعاعي: بشكل نادر.

نقص التغذية: المرتبط بواحد أو أكثر من العناصر الغذائية فإذا تسبب نقص التغذية بانخفاض الوزن إلى أقل من 80٪ من الوزن الموصى به سيكون جهاز المناعة ضعيفا وأما انخفاض الوزن إلى أقل من 70٪ من الوزن الموصى به فإنه يتسبب بضعف المناعة الشديد.

الأدوية المثبطة للمناعة: وهي الأدوية التي توقف الاستجابة المناعية بشكل متعمد وتشمل هذه الأدوية: الكورتيكوستيرويدات غير الموضعية وتجدر الإشارة إلى أن الجرعات المنخفضة أو الدورات العلاجية القصيرة من الكورتيكوستيرويدات غير الموضعية لا تثبط المناعة بشكل كبير.

الميثوتريكسات بالجرعات العالية: أما الجرعات المنخفضة والمستخدمة كمضاد للالتهاب في علاج الأمراض الجلدية بشكل رئيسي فهي تتعبر مثبطا ضعيفا للمناعة.

سيكلوسبورين .

سيكلوفوسفاميد.

أزاثيوبرين ميكوفينولات.

العوامل البيولوجية.

العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي.اقرأعن العناية بكبار السن 

الوقاية من ضعف المناعة للكبارالسن:

من النصائح التي تقدم للوقاية من ضعف المناعة لدى كبارالسن ما يأتي:

النوم الكافي: إذ يعتبر من الأمور المهمة لصحة جهاز المناعة بحيث يحتاج البالغون إلى حوالي 8 ساعات نوم كل ليلة.

– تجنب مخالطة الأشخاص المرضى.

الإقلاع عن التدخين: وتجنب مجالسة المدخنين لما له من تأثير سلبي في الوظيفة المناعية للجهاز التنفسي ويجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

الابتعاد عن: التوتر والإجهاد إذ يقللان من كفاءة الجهاز المناعي كما ذكرنا.

الوقاية من العدوى: عن طريق تجنب التعرض المفرط لمسببات الأمراض المعدية والحصول على المطاعيم الموصى بها خاصة في حال التعامل مع المرضى.

ممارسة سلوكيات: النظافة الجيدة والعادات الصحية مثل غسل اليدين بانتظام خاصة قبل تناول الوجبات.

الوقاية من مسببات الأمراض: مثل الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز المعروف اختصارا AIDS وذلك بتجنب ممارسة النشاط الجنسي مع الشريك المصاب وعدم مشاركة سوائل الجسم مع الأشخاص الآخرين.

ممارسة التمارين الرياضية: بما لا يقل عن 150 دقيقة من ركوب الدراجة أو المشي أسبوعيا إضافة إلى ممارسة تمارين تقوية العضلات مرتين أو أكثر أسبوعيا مما يساهم في تعزيز نظام المناعة.

الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي:من المحتمل أن يكون له تأثير إيجابي في النظام المناعي نظرا لأن 70-80٪ من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي حيث يتغير توازن بكتيريا الأمعاء مع تقدم العمر وتشير الدراسات إلى أن تناول الألياف بالخضراوات والفواكه يدعم مستويات البكتيريا الصحية التي ترتبط مستوياتها العالية بتحسّن الاستجابة المناعية.

تناول النظام الغذائي: الغني بالخضراوات والفواكه والبروتينات والخالي من الدهون مما يساهم في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة لإنتاج البروتينات والإنزيمات والخلايا المناعية المهمة لصحة الجهاز المناعي.

الحفاظ على: الوزن الصحي.

 

المرجع