أضرار عدم الأكل
Contents
نحن فى دار مسنين الهنا حرصين على تقديم مقالات يوميه طبيه للاهالينا
تكمن أهمية الأكل في المساعدة على استمرارية العيش لفترة أطول، بالتقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والسكري والسرطان.
كما يعزز مستويات الطاقة ويحسّن المزاج ويزيد من جودة الحياة طالما كان صحيًا، وفي نفس السياق يعد تناول الأكل ضمن نظام غذائي صحي، فرصة للمحافظة على وزن صحي والحصول على نوم جيد ليلًا.
علمًا بأن العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يوميًا للبقاء بصحة جيدة ولممارسة النشاطات اليومية المطلوبة، تتمثّل بالكربوهيدرات التي تعد مصدر الطاقة الرئيس للجسم ومصدر الوقود الوحيد للدماغ.
أما البروتين فمهم لبناء وإصلاح أنسجة العضلات والجلد والعظام والشعر، بينما الدهون فيكون البديل الاحتياطي للطاقة حال عدم توفرها من الكربوهيدرات.
أما الفيتامينات والمعادن فتُسهم في المحافظة على الصحة العامة والنمو والتطور الطبيعي.
أما الماء فعنصر ضروري للعديد من وظائف الجسم الحيوية وكذلك لتوزيع العناصر الغذائية الأساسية على الخلايا، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أضرار عدم الأكل وأهم أسبابه.
أسباب عدم الأكل
قبل الانتقال للحديث عن أضرار عدم الأكل يجدر التنويه إلى أهم أسبابه، والتي تتطلب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية، للحصول على النصائح المناسبة ولصياغة نظام غذائي يوفر العناصر الغذائية والسعرات الحرارية المناسبة بالحصول عليها من مصادرها الصحية
-
المجاعة تعبّر المجاعة عن التوقّف عن تناول الطعام والماء لفترة طويلة من الزمن، مما يؤدي لبدء الجسم بالعمل بشكل مختلف، للتقليل من كمية الطاقة التي يحرقها، مما يؤدي ذلك إلى الموت.
-
نقص التغذية يعد أحد أنواع سوء التغذية الناتج عن افتقار الجسم للعناصر الغذائية -كالفيتامينات والمعادن-، بحيث لا يحصل على ما يكفي من الغذاء الذي سيساعده على القيام بأنشطته اليومية بالمستوى المطلوب.
-
فقدان الشهية والتعب يرتبط فقدان الشهية بعدم الرغبة في تناول الطعام لأسباب طبية أو عاطفية، أما التعب فينتج عن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى انخفاض في مستويات الطاقة في الجسم، مما يؤثّر في القدرة التحفيزية للمشاركة في القيام بالأنشطة اليومية، علمًا بأنه فقدان الشهية والتعب قد يكونا من الأعراض المرتبطة بالإصابة ببعض الحالات الصحية، أو قد يكونا من الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية، أو نتيجة للإصابة ببعض الحالات النفسية كالاكتئاب والتوتر والقلق.
-
اضطرابات الأكل تعبّر عن سلوكيات غذائية خطيرة تُمارس بشكل مستمرّ وتؤثر سلبًا في الصحة والعواطف والقدرة على العمل، كفقدان الشهية العصبي والنهام العصبي واضطراب نهم الطعام، علمًا بأن هذه الاضطرابات تركّز أكثر من اللازم على الوزن وشكل الجسم وعلى الطعام، وجميع ذلك يؤثر في قدرة الجسم على الحصول على التغذية المناسبة، وبالتالي إلحاق الضرر بصحة القلب والجهاز الهضمي والعظام والأسنان والفم.
-
الحميات الرائجة يهدف هذا النوع من الحميات إلى إنقاص الوزن بتقليل -وتقييد- السعرات الحرارية المتناولة من مختلف مصادرها الغذائية، علمًا بأن الجسم يحتاج لهذه السعرات للقيام بأنشطته الحيوية وللمحافظة على 3 عمليات رئيسة فيه، وهي الهضم والنشاط البدني ومعدل الأيض الأساسي.
إقراءة ايضا عن فوائد الملفوف
أضرار عدم الأكل
يسعى الكثيرون ممن يعاني مشكلة عدم الأكل بمختلف أسبابها، للتخلص منها بالبدء بزيادة عدد السعرات الحرارية المُستهلكة، ولكن قد يكون ذلك بتناول المصادر غير الصحية -كالتي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الدهون غير الصحية كالدهون المتحولة والدهون المشبعة- التي تزيد احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية الأخرى، كالسكري النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا يدعوا للتركيز على الخيارات الصحية، للتقليل من احتمالية ظهور أضرار عدم الأكل والتي يُذكر ما يأتي
-
المجاعة تتوزّع أضرار عدم الأكل بسبب المجاعة على الإصابة بالدوخة وانخفاض ضغط الدم وتباطؤ معدل ضربات القلب وانخفاض مستويات البوتاسيوم والضعف والجفاف والإصابة بالنوبات القلبية وفشل في عمل بعض أجهزة الجسم.
-
نقص التغذية يؤدي هذا إلى تأخر النمو وفقدان الوزن والهزال، علمًا بأن سوء التغذية عامة تزيد من احتمالية إصابة الفرد ببعض المشاكل الصحية طويلة أو قصيرة المدى، كالتعافي البطيء من الجروح والإصابات إلى جانب زيادة العرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك صعوبة التركيز أثناء القيام بعمل ما أو نقص في فيتامين A أو نقص في فيتامين C.
-
فقدان الشهية والتعب تتمثّل أضرار عدم الأكل بسبب فقدان الشهية والتعب بظهور بعض العلامات والأعراض الأُخرى التي تتطلب تدخّلًا طبيًّا، كفقدان الوزن المفاجئ وعدم وضوح الرؤية والشعور بألم في الصدر وضيق في التنفس إلى جانب الدوخة والإغماء.
-
اضطرابات الأكل تزيد الأضرار المترتبة على الإصابة باضطرابات الأكل بزيادة حدتها أو مدة التعرّض لها، فهذا سيزيد احتمالية الإصابة بمشاكل صحية خطيرة كالاكتئاب والقلق، وسيولّد بعض الأفكار السلوكية الانتحارية وكذلك مشاكل في النمو والتطور، إضافة إلى مشاكل اجتماعية وقد يؤدي كل هذا في بعض الأحيان إلى الموت.
-
الحميات المقيدة يؤدي اتباع هذا النوع من الحميات إلى خفض مستويات التمثيل الغذائي وتتسبب بالتعب ونقص المغذيات، وكذلك بتقليل الخصوبة وضعف كل من العظام والمناعة، الأمر الذي يصبّ في أضرار عدم الأكل.