أعراض الصداع النصفي

Contents

أعراض الصداع النصفي

الصداع النصفي الصداع النصفي أو الشّقيقة يتمثّل بصداعٌ قوي يحدث غالبًا مع غثيان وقيء وحساسية للضوء يمكن أن يستمرَّ الصداعُ النصفيّ من 4 ساعات إلى 3 أيام، وأحيانًا قد يستغرق مدّةً أطول وتُعدّ نسبة الإصابة لدى النساء 3 مرات أكثر من الرجال، ويصاب معظم الناس بالصداع النصفي بمتوسط أعمارٍ تتراوح ما بين العاشرة والأربعين عامًا، لكن العديد من النساء يجدن أنّ أعراض الصداع النصفي قد تتحسن أو تختفي بعد بلوغ سن الخمسين عامًا، وبمدّة زمنيّة تتراوح ما بين 4 و 72 ساعة و تبدأ أعراض الصداع النصفي بالمرحلة الأوليّة و تنتهي بمرحلة ما بعد النوبة

أعراض الصداع النصفي
يمكن أن تتطوّرُ أعراض الصداع النصفي والذي يبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو البلوغ المبكر، وذلك خلال أربع مراحل متتابعة وهي المراحل الأوليّة والهالة والنّوبة وما بعد النّوبة
بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى ويجب التنويه هنا أنّ ليس كل من لديه الصداع النصفي يجب أن يمرَّ بجميع المراحل و يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا شديدًا و إحساسًا كالنبض، وعادةً ما يكون على جهةٍ واحدةٍ من الرأس، و يكون مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية الشديدة للضوء والصوت كما يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعاتٍ أو أيّام، وذلك باختلاف المراحل وقد يكون الألم شديدًا لدرجة أنّه يتداخل مع الأنشطة اليومية.

المرحلة الأولية للصداع النصفي
تتميّز المرحلة الأوليّة بأعراضٍ تسبق مرحلة الصداع النصفي المتقدّمة، ويمكن أن تبدأ في ساعاتٍ أو أيامٍ قبل أن تصل نوبة الصداع النصفي إلى ذروتها، إنّ معظم الأشخاص الّذين يعانون من الصداع النصفي يكونون معرّضين لأعراضٍ بدائية، وقد يمنع تناول أدوية الصداع النصفي مثل الإيبوبروفين خلال هذه المرحلة من تطوّر أعراض الصداع النصفي ، ومن أعراض المرحلة الأولية ما يأتي:
الرغبة الشديدة في تناول اطعام.
الإمساك أو الإسهال.
تغيّر المزاج، كالحزن والقلق.
احتباس السوائل الانتفاخ وزيادة عدد مرّات التبوّل.
تصلب العضلات أو وجعها وخاصّةً في الرقبة.
حساسية الضوء الأصوات أو الروائح.
الإعياء، والغثيان.
التثاؤب المفرط.
صعوبةً في التركيز.
أحلام اليقظة.
الشعور بالبرد.

مرحلة الهالة للصداع النصفي
بالنسبة لبعض الناس قد تحدث مرحلة الهالة قبل أو أثناء الصداع النصفي، الهالات هي أعراض عكسية في الجهاز العصبي والّتي عادةً ما تكون مرئيّة، لكن يمكن أن تتضمن أيضًا بعض الاضطرابات، حيث تبدأ كل أعراض مرحلة الهالة عادةً بالتدريج، وتزيد شدتها بعد دقائق وتستمر لمدة 20 إلى 60 دقيقة، ومن أمثلة أعراض الصداع النصفي في مرحلة الهالة ما يأتي:
صعوبةً في التحدث.
فقدان البصر.
الشعور بالتنميل في الذراع أو الساق.
ضعف أو تنميل في الوجه أو جانب واحد من الجسم.
سماع الضوضاء أو الموسيقى.
الرجفة الّتي لا يمكن السيطرة عليها أو غيرها من الحركات.
الظواهر المرئيّة مثل رؤية الأشكال المختلفة أو النقاط المضيئة أو ومضات الضوء.

مرحلة نوبة الصداع النصفي
يمكن أن تستمِرَ مرحلة النَّوبة من عدّة ساعات إلى عدّة أيام خلال هذه المرحلة، من المحتمل أنّ يجد المصابين بـأعراض الصداع النفسي صعوبةَ في وجود الراحة وفي القيام بالأنشطة العاديّة، وتكون أعراض مرحلة النوبة كالآتي:
ألم نابض أو خفقان على أحد جانبي الرأس أو كلاهما.
الحساسية الشديدة للضوء الأصوات أو الروائح.
تفاقم الألم أثناء النشاط البدني.
استفراغ و غثيان.
ألم في البطن أو حرقة.
فقدان الشهيّة.
الدوار وعدم وضوح الرؤية.
حدوث الإغماء.
الشعور بالحاجة إلى الاستلقاء في الظلام والهدوء للهروب من الضوء والأصوات والحركة.

مرحلة ما بعد نوبة الصداع النصفي

بعد المرور بأشد مرحلة من أعراض الصداع النصفي ، قد لا يشعر المريض بحالة جيدة لمدة يومٍ كامل، وقد تتغير أعراض الصداع النصفي مع مرور الوقت بما في ذلك عدد مرات حدوثها ومدى شدّتها، وقد لا تتضمن الهجمات دائمًا كلّ هذه المراحل أيضًا، وقد يصاب الإنسان بهالة الصداع النصفي دون التعرّض لمرحلة النوبة، نظرًا لأنّ العديد من الأعراض الموجودة في هذه المراحل من الصداع النصفي يمكن أن تحدث أيضًا في حالاتٍ خطيرةٍ للغاية مثل السكتة الدماغية أو النوبات
وقد تشمل أعراض مرحلة ما بعد الصداع النصفي ما يأتي:
التعب و الإرهاق الشديد.
البطء الشديد أو البلادة والارتباك.
حدوث ألم في الرأس بشكل متصاعد عند إمالة الجسم والرأس أو تحريكه بسرعة.

أعراض أخرى للصداع النصفي
يمكن ملاحظة أعراض الصداع النصفي الأولى قبل يوم أو يومين من بدء مرحلة النوبة، و يمكن أن تشمل هذه الأعراض المبكّرة تغيرات في المزاج والشعور بعدم الارتياح، و الرغّبة الدائمة في تناول الطعام، بالإضافة إلى تصلّب العضلات و صعوبة الانتباه، كما تشمل التعب وصعوبة النّوم والتثاؤب والحاجة للتبول بشكلٍ متكرّر، كما يعاني ثلث الأشخاص المصابين بـأعراض الصداع النصفي من مرحلة الهالة، وهذه النسبة الكبيرة تتفاوت فيها الشدّة و الأعراض، حيث من المحتمل رؤية بقعًا مضيئة أو أنماطًا وأشكالًا غريبة ومختلفة للضوء كما يجد البعض شعورًا بالوخز والخدر ولكن ليس شللًا.
عادةً، يأتي الألم الشديد في مرحلة النوبة، وقد يبدأ الألم كالنبض، حتى يصل للمرحلة الأخيرة، و في المرحلة الأخيرة من أعراض الصداع النصفي ، وعندما يخف ألم الصداع، تبدأ آلام الجسم والإرهاق بالظهور، كما قد يواجه البعض مشكلةً في التركيز، حتى الآن، لا يوجد اختبار واحد يمكن أن يؤدي إلى تشخيص أعراض الصداع النصفي، و بدلًا من ذلك، يأخذ الطبيب التاريخ الطبي للمرضى، و كذلك يطلب التاريخ العائلي للإصابة بمرض الصداع النصفي، كما يقوم بإجراء فحص جسدي وعصبي وقد يطلب بعض اختبارات الدم واختبارات التصوير لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع والّتي تشمل النوبات الدماغية وغيرها.

مرجع