القلق المستمر عند كبار السن
القلق المستمر عند كبار السن القلق هو رد فعل الجسم الطبيعي المُعد لتهيئته للتعامل مع الأزمات،
فهو بمثابة أداة للجسم والعقل هدفها البقاء على قيد الحياة في الحالات المختلفة، والوقاية من الخطر وتخطي الأزمات بسلام،
ولكن عندما يصبح القلق مزمنًا ولا يتم ضبطه بشكل سليم فيمكن أن نسميه اضطراب القلق وعندها هذه المشاعر يصعب التعامل معها يوميًا، وتضر بجودة الحياة ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى الاكتئاب عند كبار السن
Contents
كيفية التعامل مع كبار السن في حالات القلق
اضطرابات القلق المستمرة لا تؤثر سلبًا فقط على جودة الحياة، وإنما أيضًا قد تُشكل خطرًا على الصحة خاصة في سن متقدمة، هذه هى طرق التعامل مع كبار السن في حالات القلق،
وبشكل مستقل وبمساعدة أفراد العائلة، كما يجب التأكد من أن الطبيب يعرف المشكلة ويدرك تأثيرها على الحياة اليومية للمسن.
إذ يجب على أفراد الأسرة أن يقدموا الدعم في التعامل مع كبار السن في حالات القلق من خلال:
- الإصغاء.
- الاستضافة.
- استخدام الكلمات المشجعة.
- عدم تجاهل علامات التحذير أو السلوك الشاذ.
الأشخاص المسنون الذين يعانون من اضطرابات القلق
يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات حتى في القرارات اليومية البسيطة، وهنا يأتي دور أفراد الأسرة لدعم وتشجيع اتخاذ أي قرار من مكان تناول وجبة الغداء وحتى اختيار مكان دار المسنين.
يُوصى بقدر الإمكان مرافقة أحد أفراد الأسرة للمسن إلى الأماكن المثيرة للقلق، مثل: الفحوصات الطبية، وعيادة الأسنان، وما إلى ذلك ومساعدتهم على الاستعداد والتعامل مع أي حالة من هذا النوع،
وتقبلوا حقيقة أن الأشخاص الذين يعانون من القلق أحيانًا لا يفوا بوعودهم، فالشخص الذي يعاني من اضطرابات القلق يعاني من الكثير من التردد وغالبًا ما يتعهد بالقيام بشيء ما ويندم بعد أن ينتابه الخوف.
علاج القلق عند كبار السن
كثيرا ما يحكي كبار السن عن أن فترة التقاعد تحمل معها شعورا بالارتياح والراحة.
أخيرا، لا ينبغي لهم السعي وراء أي شيء، لا يحتاجون لإثبات أي شيء لأي شخص. تجربة الحياة تسمح بأخذ الأمور بتروي، والأهم، يكون هناك الكثير من الوقت للاستمتاع من الاشياء التي كان من الصعب في السابق الاهتمام بها بسبب العمل والأسرة. وفي المقام الأول، بالطبع الأحفاد.
ولكن في كثير من الأحيان، فان الأشخاص الذين يصلون الى هذه السن يكون من الصعب عليهم التمتع من هذه الايجابيات، ويحدث لديهم الاكتئاب والقلق.
بالمقارنة مع أولئك الذين يستطيعون التكيف مع التغيرات المفروضة عليهم في الجيل الذهبي، سواء من الناحية الجسدية أم من ناحية العمل، فهناك من يجدون صعوبة في قبول التغييرات والتكيف معها. هؤلاء غالبا ما يصابون بالاكتئاب.
يمكن أن يكون القلق والاكتئاب نتيجة لأسباب وراثية، فسيولوجية (العجز، انخفاض في القدرة المعرفية) أو محيطة، مثل وفاة شخص قريب، فقدان الاستقلاليه، مشاكل مالية، التقاعد، الانتقال إلى دار رعاية المسنين، وغير ذلك.
يتم علاج الاكتئاب بعدة طرق. ويمكن ان يكون العلاج بواسطة مجموعات الدعم أو بواسطة الطبيب النفسي. غالبا ما يتم الدمج بين هذه العوامل الثلاثة معا. كذلك، ينصح بشدة بالبدء ببعض الأنشطة خارج البيت، مثل العمل التطوعي أو التعلم أو الأنشطة الرياضية. هكذا يرجع الشعور بالأهمية والأنتعاش.
دار الهنا لرعاية المسنين
نحن فى دار مسنين الهنا لدينا فريق طبى متخصص فى رعايه المسنين .. ولدينا فريق تمريض على اعلى مستوى من الخبره والخدمة الطبية لدينا على مدار 24 ساعه
و لكن نقدم فى دار مسنين الهنا خدمات فندقية وخدمة الغرف على مدار 24 ساعة اشراف طبي متكامل
برامج ترفيهية
وايضا متخصصون فى علاج جميع أمراض الشيخوخة
ولكن نستقبل حالات مرضي الزهايمر وقرح الفراش
وكذلك حالات النقاهة بعد العمليات الجراحية
ثلاث وجبات فندقيه
علاج طبيعى داخل الدار
نخبه من الاطباء المتخصصون