خشونة المفاصل عند كبار السن

مع تقدم الإنسان في العمر، يزداد احتمالية تعرضه للعديد من المشاكل الصحية، وتعتبر خشونة المفاصل من أكثر الحالات الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. يتجه الكثير من كبار السن إلى التفكير في الذهاب إلى دار رعاية أو دار مسنين لتلقي الدعم اللازم، خصوصًا عندما تتفاقم الحالة وتعيق القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. في هذا المقال، وهنهتم بكل المعلومات عن خشونة المفاصل عند كبار السن، وكيف يمكن أن تكون دور الرعاية هي الحل الأنسب لهم

Contents

خشونة المفاصل، أو “الفُصال العظمي”، هي حالة تحدث نتيجة تآكل الغضروف الذي يغطي نهايات العظام داخل المفصل. هذا التآكل يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مما يسبب ألمًا وتيبسًا وصعوبة في الحركة. وتُعتبر الركبتان من أكثر المفاصل تعرضًا لهذه الحالة، يليهما مفاصل الورك، العمود الفقري، واليدين

تُعد هذه الحالة من أكثر أسباب الإعاقة الحركية بين كبار السن، وقد تبدأ الأعراض بشكل تدريجي حتى تصبح مزمنة ومؤثرة على الاستقلالية

التقدم في السن : العامل الرئيسي، حيث تقل كفاءة الغضاريف مع مرور الوقت

الوزن الزائد : يشكل ضغطًا زائدًا على المفاصل، خاصة مفاصل الركبة والحوض

الوراثة : وجود تاريخ عائلي للإصابة

إصابات سابقة : مثل الكسور أو الرضوض في المفاصل

قلة الحركة : الجلوس لفترات طويلة دون نشاط بدني

خشونة المفاصل عند كبار السن

1- ألم متزايد في المفصل خاصة عند الحركة

2- تيبس صباحي يزول بعد فترة من الاستيقاظ

3-صوت “طقطقة” أو “احتكاك” عند تحريك المفصل

4-تورم خفيف في المفصل

5-صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل المشي، الوقوف أو صعود السلالم

كبار السن الذين يعانون من خشونة المفاصل يواجهون تحديات يومية تتعلق بالحركة والاعتماد على الذات. الأمور البسيطة مثل الانتقال من السرير إلى الكرسي، أو ارتداء الملابس، تصبح مجهودًا كبيرًا يتطلب المساعدة هذا الوضع قد يسبب لهم :

1-إحساس بالعجز أو فقدان الكرامة

2-توتر نفسي واكتئاب نتيجة فقدان الاستقلالية

3- العزلة الاجتماعية نتيجة عدم القدرة على الخروج أو المشاركة في الأنشطة

في كثير من الأحيان، تصل حالة كبار السن إلى مرحلة يحتاجون فيها إلى دعم يومي مستمر يصعب توفيره داخل المنزل. ومن هنا تأتي أهمية دور الرعاية و”أفضل دار مسنين”، حيث توفر هذه الأماكن بيئة مناسبة تشمل :

1-رعاية صحية وتمريضية متخصصة على مدار الساعة

2-إشراف طبي منتظم لمتابعة تطور الحالة

3-جلسات علاج طبيعي للحفاظ على الحركة وتقليل الألم

4-مساعدة في الأنشطة اليومية مثل النظافة الشخصية، الأكل، وتناول الأدوية

5-أمان منزلي يقلل من فرص السقوط والإصابات

دور الرعاية المتخصصة مثل “أفضل دار رعاية” لا تقتصر فقط على تقديم الدواء أو الطعام، بل تهتم بتقديم حياة متكاملة لكبار السن :

العلاج الطبيعي اليومي : يشمل تمارين مخصصة تساعد على تحسين مرونة المفصل وتقوية العضلات المحيطة به

التغذية الصحية : بتقديم وجبات غنية بالكالسيوم وفيتامين D وأوميغا 3، لتقوية العظام وتقليل الالتهابات

المتابعة الطبية : من خلال زيارات دورية من أطباء متخصصين في العظام والروماتيزم

الدعم النفسي والاجتماعي : بتنظيم أنشطة ترفيهية وجلسات جماعية تقلل من الشعور بالوحدة وتزيد من الإيجابية محيط آمن مصمم خصيصًا: بدون سلالم حادة أو أرضيات زلقة، مما يحمي كبار السن من السقوط مرض الزهايمر عند كبار السن

البحث عن “أفضل دار رعاية” أو “أفضل دار مسنين” لا يكون لمجرد الرغبة في الانتقال، بل نتيجة للحاجة إلى بيئة داعمة واحترافية، خصوصًا في حالة الأمراض المزمنة مثل خشونة المفاصل. وهذه بعض الأسباب التي تجعل الكثير من العائلات تتجه لهذا القرار :

1-راحة البال للأبناء بأن والدهم أو والدتهم يتلقون الرعاية الكافية

2-سهولة الوصول للخدمات الطبية في أي وقت

3-التقليل من المضاعفات الناتجة عن الإهمال أو قلة المتابعة في المنزل.

حتى في وجود رعاية داخل دار مسنين، من المهم أيضًا اتباع بعض التعليمات للمساعدة في التعايش مع الحالة :

1-الحفاظ على وزن مثالي لتقليل الضغط على المفاصل

2-ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو السباحة

3-استخدام الأجهزة المساعدة مثل العصا أو المشاية عند الحاجة

4-ارتداء أحذية مريحة

5-تناول الأدوية الموصوفة من الدكاترة بانتظام