علاج التهاب اللوزتين

علاج التهاب اللوزتين
يختلف علاج أعراض التهاب اللوزتين من شخص إلى آخر ففي حين قد لا تتطلب بعض الحالات البسيطة أي علاج وخاصةً الحالات الناجمة عن الإصابة بفيروس البرد، فقد تحتاج حالات أخرى إلى استخدام المضادات الحيوية أو طرق العلاج التي قد تصل لمرحلة استئصال اللوزتين، كما قد يحتاج بعض المصابين إلى أخذ السوائل الوريدية في حال الإصابة بالجفاف بسبب التهاب اللوزتين، ومن أبرز طرق علاج أعراض التهاب اللوزتين ما يأتي:

عملية استئصال اللوزتين
يتم إجراء هذه العملية للأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن أو المتكرر للوزتين، أو في حالة تسبب الإصابة بالتهاب اللوزتين في ظهور مضاعفات أو أعراض لا تتحسن مع العلاج، ويلجأ الطبيب إلى هذه العملية في حال الإصابة بالتهاب اللوزتين بما لا يقل عن خمس إلى سبع مرات خلال العام كما قد يساعد استئصال اللوزتين في تخفيف حدة مشاكل التنفس أو الصعوبة في البلع الناجمة عن الالتهاب كما تشير دراسة أجريت قبل عدة أعوام إلى أن استئصال اللوزتين يعمل على التقليل من الإصابة بالتهابات الحلق عند الأطفال مع ذلك فقد يؤدي إزالة اللوزتين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لدى البالغين على المدى الطويل بحسب دراسة أخرى.

استخدام المضادات الحيوية
يلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية في حال الإصابة بالتهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا، وتساعد هذه المضادات في التخلص من أعراض التهاب اللوزتين بشكل أسرع، ومع ذلك فقد تؤدي إلى زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية على المدى الطويل إذا ما تم تناولها على الدوام، كما يمكن أن يؤدي تناولها إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية كاضطرابات المعدة، وتعد المضادات الحيوية ضرورية للأشخاص الأكثر عرضة لخطر مضاعفات التهاب اللوزتين، كما ينصح بإكمال العلاج بالمضادات الحيوية وعدم قطعه حتى في حالة اختفاء أعراض الالتهاب للحد من خطر تفاقم الإصابة.

حالات تستدعي استئصال اللوزتين
تتعدد الحالات التي تستدعي استئصال اللوزتين كما أن هذه العملية كانت لسنوات عديدة هي الملاذ أو العلاج الأمثل لالتهاب اللوزتين المزمن، أما في الوقت الحاضر فإن هذه العملية أصبحت تستخدم للمساعدة في علاج مشاكل التنفس خاصةً لدى الأطفال، ومن أبرز الأسباب أو الحالات التي تستدعي إزالة اللوزتين ما يأتي:
الالتهاب المتكررة أو المزمنة في اللوزتين.
توقف التنفس أثناء النوم.
مشاكل الشخير.
مشاكل التنفس الناجمة عن تورم اللوزتين.
الإصابة بالسرطان.
حدوث نزيف في اللوزتين.

مضاعفات التهاب اللوزتين
تتعدد مضاعفات التهاب اللوزتين الناجمة عن إهمال علاج المرض، كما تؤدي الإصابة بالتهاب اللوزتين الجرثومي أو البكتيري إلى ظهور هذه المضاعفات بشكل شائع لدى الأطفال، في حين أن التهاب اللوزتين الفيروسي لا يؤدي في العادة إلى ظهور هذه المضاعفات، ومن أبرز المضاعفات المصاحبة لالتهاب اللوزتين ما يأتي:[٤] تكون الخراج وهو تراكم لمادة القيح بين اللوزتين وجدار الحلق. الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم نتيجة ارتخاء جدران الحلق مما يؤدي إلى إغلاق مجرى التنفس. كما يمكن أن تظهر بعض المضاعفات والتي تعد نادرة الحدوث كالحمى القرمزية والحمى الروماتيزمية التي تتسبب بالالتهابات في الجسم وتؤدي إلى التشنج وألم المفاصل بالإضافة إلى التهاب كبيبات الكلى.

الوقاية من التهاب اللوزتين
يمكن الوقاية من أعراض التهاب اللوزتين عبر العديد من الطرق التي تقلل من تعرض الشخص للجراثيم التي تتسبب بالالتهاب، ويعد الحفاظ على النظافة الشخصية على الدوام من أفضل طرق الوقاية التي يمكن اتباعها، ومن أبرز النصائح التي يمكن من خلالها الحفاظ على النظافة الشخصية وبالتالي الوقاية من التهاب اللوزتين ما يأتي:[٢] يجب غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام. ينصح بتجنب مشاركة الطعام أو الشرب من الكؤوس أو زجاجات الماء المستخدمة. ينصح باستبدال فرشاة الأسنان بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين. يجب إبقاء الطفل المصاب في المنزل لمنع نشر العدوى. استشارة الطبيب عن إمكانية عودة الطفل للمدرسة. تعليم الطفل على استخدام المناديل عند السعال أو العطس. تعليم الطفل على غسل اليدين بعد العطس أو السعال.

مرجع