نصائح عامة للعناية بكبار السن
نصائح عامة للعناية بكبار السن
Contents
دار مسنين الهنا
محتوى الموضوع:
-
كبار السن .
-
مفهوم دور رعاية المسنين.
-
الأشخاص المستفيدون من دار المسنين.
-
نصائح عامة للعناية بكبار السن.
كبار السن:
يدل كبير السن او المسن باللغة على الرجل الكبير ويقول العرب أسن الرجل بمعنى
كبر سنه أما اصطلاحاً فيشير إلى الإنسان الذي تقدم به العمر ورافق ذلك عجز عن رعاية الذات وخدمتها فانتقل من مرحلة العطاء والإنتاج إلى مرحلة الاستهلاك والاعتماد على الآخرين لرعايته كجزء من رد الجميل لما قدمه في مرحلة شبابه.
مفهوم دور رعاية المسنين:
من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان أن جعل الدين الإسلامي صالحاً لكل زمان ومكان فهو شامل لجميع
شؤون البشر لا يعتريه النقص ولا التبديل ومن علامات شموليته وكمال تعاليمه حرصه على
حفظ الإنسان ورعايته في كل مرحلة من مراحل الحياة التي يمر بها ومنها مرحلة الكهولة أو الشيخوخة فاهتم
الإسلام به حتى لا يتعرض فيها للذل أو الهوان ولذلك فقد أسس الدين مبدأ قوياً عجزت عن توفيره القوانين الوضعية الأخرى وهذا المبدأ هو مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يشتمل على الفرد والأسرة والمجتمع بأسره ويعمل هذا المبدأ على تقديم الرعاية التامة للجميع وانطلاقاً من هذا المبدأ العظيم وجدت دور رعاية المسنين.
دار رعاية المسنين هي عبارة عن مبنى للسكن يتم فيه الاهتمام بكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة
وقد تقبل أيضاً بأقل من هذا العمر في حالات معينة وتقدم الدار الرعاية اللازمة لكبار السن من حيث السكن والترفيه والراحة النفسية حيث تتوفر للمسن فيها الرعاية المنزلية الكاملةوالدعم والعناية الشخصية ويمكن تعريفها بأنها المؤسسة السكنية التي تقدم الرعاية الطبية للمسنين الذين يبلغون من العمر 65 عاماً والرعاية غير الطبية التي يحتاجونها.
الأشخاص المستفيدون من دار المسنين:
لا تعد دور رعاية المسنين أمراً ضرورياً لرعاية جميع كبار السن حيث لا يحتاجها معظم المسنين غالباً ولكنها تعد أمراً لازماً لمن يعاني صعوبة في التعامل مع أنشطة الحياة اليومية كالطبخ، والتنظيف، والتسوق وغيرها من الأمور إلى جانب السبب الأكبر وهو الانخفاض العام في الصحة وضعف القدرة على التعامل مع المشكلات الحياتية بشكل مستقل وتستقبل دور الرعاية عادةً كبار السن الذين يعانون من المشكلات الآتية:
المشكلات الجسدية:
تنشأ عادة مع التقدم في السن حيث يصاحبها عدم القدرة على أداء الأنشطة المختلفة التي كانوا معتادين على القيام بها في السابق نتيجة هشاشة أجسادهم وضعفها وقلة مرونتها كما تسبب هذه المشاكل الجسدية في وقت لاحق حدوث بعض الإعاقات الثانوية وظهور أمراضٍ أخرى.
المشكلات الإدراكية:
وتشمل مشكلات الذاكرة وصعوبة التحدث والتمييز إلى جانب صعوبة التحكم بالمشاعر وغيرها حيث تضر هذه المشكلات المصاب وتؤثر في قدرته على العيش باستقلالية وأمان ويجب معالجة هذه المشكلات أياً كانت حتّى لا تتطور وتصبح أكثر خطورة.
المشكلات العاطفية:
تنجم هذه المشكلات عن فقدان أحد الأحبة أو انخفاض الصحة، إلى جانب عدم القدرة على فعل الأشياء المعتاد القيام بها ويجدر بالذكر أهمية أخذ هذه المشاكل على محمل الجد بشكل مدروس لأنها يمكن أن تسبب أفكاراً انتحارية أو عوائق اجتماعية وغير ذلك.
يجدر بالذكر أن الأشخاص الذين لا يرغبون في البقاء ببيوتهم أو لا يجدون الأمان فيه يحتاجون إلى الرعاية على مدار الساعة.
نصائح عامة للعناية بكبار السن:
يوجد بعض الطرق التي يمكن اتباعها عند التعامل مع كبار السن وهي:
التعامل بالصبر والرحمة:
يجب أن يحرص الشخص على احترام المسنين والتعامل معهم بالرحمة والصبر حيث من السهل أن يفقد الإنسان
صبره عند التعامل معهم بسبب احتمالية إصابتهم ببعض الأعراض مثل: النسيان واللامبالاة بالإضافة لحركتهم البطيئة.
طرح الأسئلة عليهم بدلاً من تطبيق نظام معين:
يفضل أن يقوم الشخص بسؤال المسن عن احتياجاته لإشعاره بأهميته بدلاً من التصرف بشكل اعتيادي في القيام بعمل احتياجاته المختلفة.
طرح الأسئلة بدلاً من وضع الافتراضات:
كما يجب عدم التصرف مع المسن بناء على وضع افتراضات خاصة
على سبيل المثال: (سأقوم بإطفاء النور نيابة عنك) بل يجب التأكد مسبقا مما يريد فعله وما يحتاجه من خلال توجيه بعض الأسئلة له.
طرح مجموعة من الخيارات على المسن:
ولكن يفضل إشعار المسن باستقلاليته وبقدرته على التحكم في
حياته ويمكن فعل ذلك بطرح الخيارات المختلفة عليه مثل عرض أنواع من الطعام عليه.