أعراض حصوات المرارة
Contents
المرارة:
تعد المرارة أحد أجزاء الجهاز الهضمي
وهي كيس ذو جدار عضلي وتقع أسفل الكبد وأمام الجزء الأول من الاثني عشر وتشبه في شكلها حبة الكمثرى وتتسع المرارة لما يقارب 50 ملليليتر من السوائل ويبطنها جدار داخلي مخاطي يشبه الغشاء المبطن للأمعاء الدقيقة ويتكون الجدار من العديد من الخلايا البارزة تسمى بالزغيبات حيث تزيد هذه الخلايا من مساحة امتصاص السوائل وتتكون المرارة من ثلاثة أجزاء أساسية.أقراء عن أعراض مرض السكري
أعراض حصوات المرارة:
تظهر الإصابة بحصوات المرارة أو حصى المرارة بثلاثة أشكال رئيسية وهي حصوات المرارة غير المصحوبة بأعراض وحصوات المرارة التي لا يرافقها ظهور مضاعفات والتي تنتج عادة بسبب حدوث انسداد في القنوات الصفراوية وأخيرا حصوات المرارة المصحوبة بالمضاعفات والتي يرافقها العديد من الأعراض والمضاعفات.
1-الحمى وزيادة التعرق والقشعريرة.
2-ألم البطن الثابت والشديد لمدة تتجاوز عدة ساعات أو الألم الشديد الذي يحول دون القدرة على الجلوس دون حراك.
3-الغثيان والتقيؤ المرافق لألم البطن.
4-اليرقان وفيه يعاني المريض من اصفرار الجلد وبياض العينين ويحدث اليرقان نتيجة تراكم مادة البيليروبين في الدم بسبب انسداد القناة الصفراوية الرئيسية.
5-الشعور بألم في منطقة البطن يستمر لعدة ساعات ويشار إلى أن استخدام المرحاض وإخراج غازات البطن والتقيؤ لا يخفف من الألم.
6-الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية.
7-الحمى والقشعريرة.
8-البول غامق اللون والبراز شاحب اللون.
9-الحكة في الجلد.
10-التعرق الشديد.
11-اصفرار الجلد وبياض العينين بشكل طفيف.
12-الشعور بتقلصات ناتجة عن محاولة المرارة طرد الحصوات ودفعها خارجا.
13-خروج بول داكن اللون.
14-خروج براز ذي لون يشبه الطين.
15-ألم في المعدة.
16-التجشؤ.
17-الإسهال.
18-عسر الهضم.
19-الغثيان.
20-التقيؤ.
عوامل خطورة الإصابة بحصوة المرارة:
توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطير الإصابة بحصيات الكلى ومن هذه العوامل ما يلي:
1-علاج المرأة في مرحلة انقطاع الطمث باستخدام الهرمونات البديلة.
2-تناول الادوية التي تعمل على خفض الكوليسترول مثل ادوية الستاتينات.
3-الإصابة بمرض السكري.
4-الحمل.
5-وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصى المرارة.
6-خسارة الوزن بشكل كبير. تناول حبوب منع الحمل من قبل النساء.
7-خضوع المرأة للعلاج بجرعات عالية من هرمون الإستروجين.
8-الإكثار من تناول الوجبات التي تحتوي على كميات عالية من الدهون أو الكوليسترول.
9-تناول الوجبات الفقيرة بالألياف.
10-التقدم في العمر.
11-كثرة الجلوس.
12-التغيرات الجينية.
13-الوزن الزائد أو الإصابة بالسمنة.
14-فرصة إصابة النساء بحصى المرارة ضعف نسبة الرجال.
15-الإصابة بأحد أمراض الكبد.
16-الأمريكيون الأصليون أو الهنود الحمر والأمريكيون من أصول مكسيكية.
علاج حصوة المرارة:
لا تتم معالجة حصى المرارة عادة إلا في حال تسببها بالتهاب المرارة أو انسداد القناة الصفراوية أو في حال انتقال الحصى من المرارة إلى الأمعاء ومن الطرق المتبعة في العلاج ما يلي:
1-استئصال المرارة:ويتم من خلال هذه الطريقة استئصال المرارة بشكل كامل إما عن طريق التنظير وإما من خلال إجراء عملية جراحية مفتوحةوذلك بحسب حالة المريض الصحية ويحتاج الأشخاص الذين يخضعون لعملية استئصال المرارة المفتوحة لمدة أطول للبقاء داخل المستشفى ومدة أطول للشفاء من العملية الجراحية وقد يحتاج المريض لتناول دواء يحتوي على حامض الأورسوديوكسيكوليك للوقاية من تشكل الحصى مرة أخرى.
2-حامض الأورسوديوكسيكوليك: يمكن تناول هذا الدواء في الحالات التي تتشكل فيها حصى المرارة من الكوليسترول حيث يقوم هذا الحامض على خفض نسبة الكوليسترول في العصارة الصفراوية مما يؤدي إلى تفتيت الحصى المتشكلة تدريجيا ولكن يحتاج هذا النوع من العلاج لوقت طويل قد يصل إلى سنتين كاملتين حتى تظهر نتائج العلاج.
3-تفتيت الحصاة: يتم في هذه الطريقة توجيه موجات فوق صوتيةإلى حصى المرارة والتي تقوم بدورها بتفتيت الحصى مما يسهل خروج الحصى والتخلص منها عن طريق البراز ولا يمكن استخدام هذه الطريقة إلا في حال وجود عدد قليل من الحصى داخل المرارة.