يشير مصطلح الإنزيم إلى المادة الكيميائية التي توجد في جسم الإنسان وتسرع حدوث التفاعلات الكيميائية فيه وفي الحقيقة توجد العديد من الإنزيمات في الكبد حيث تتميز بأنها بروتينات تسهم بتسريع تفاعلات كيميائية معينة فيه وتجدر الإشارة إلى أنه قد تحدث مضاعفات صحية خطيرة في حالة تثبيط أو منع أي منها وقد يحدث تسريب أو ارتفاع في مستوى مواد كيميائية معينة كإنزيمات الكبد في حالة تعرض خلاياه للالتهاب أو الإصابة.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد:
قد يؤدي تعرض خلايا الكبد للالتهاب أو الضرر إلى ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد في الدم مما يساعد على الكشف عن عدد من المشاكل الصحية الحاصلة في الكبد وفي العديد من الحالات لا يدل ارتفاع إنزيمات الكبد على وجود مشكلة صحية خطيرة وتوجد العديدمن الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد ومنها ما يأتي:
1- تناول الكحول.
2-التهاب الكبد.
3-السمنة.
4-مرض الكبد الدهني اللاكحولي.
5-فشل القلب.
6-بعض أدوية خفض نسبة الكوليسترول مثل أدوية الستاتين.
7-بعض الأدوية مثل دواء الباراسيتامول.
8-سرطان الكبد.
9-تعفن الدم.
10-التهاب العضلات.
11-الداء البطني أومرض حساسية القمح.
12-التهاب الكبد الكحولي.
13-مرض ويلسون.
14-أمراض الغدة الدرقية.
15-عدوى كثرة الوحيدات الدعائية.
16-داء ترسب الأصبغة الدموية.
أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد:
عادة لا تظهر أعراض أو علامات على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد أو ارتفاع ناقلات الأمين وتشير نتائج الدراسة التي نشرت عام 2017 م والتي أجريت على مجموعة من الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض وعلامات مشاكل الكبد إلى أن 1-9% منهم يعانون من ارتفاع في إنزيمات الكبد حسب الفحص المخبري للدم وبذلك يكون الفحص المخبري الدوري هو الطريقة الوحيدة في أغلب الحالات لمعرفة فيما إن كانت إنزيمات الكبد مرتفعة ويشار إلى أنه يوجد أشخاص معرضون أكثر من غيرهم لخطر ارتفاع إنزيمات الكبد ويوصي الطبيب بإجراء فحص إنزيمات الكبد لهم منهم الفئات الآتية:
1-الذين يتعاطون المشروبات الكحوليّة أو المواد الممنوعة قانونيا وننبه إلى أهمية الامتناع عن ذلك لما للكحول والمواد غير المشروعة من آثار وخيمة على الصحة والنفس والمجتمع.
2-الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
3-الذين يعانون من السمنة.
4-المصابون بمرض السكري.
الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد وتشمل أعراض التهاب الكبدما يأتي:
5-اليرقان: وهو اصفرار في لون الجلد والعينين.
6-الشعور بالتعب والإرهاق.
7-الشعور بالغثيان و التقيؤ.
8-فقدان الشهيّة للطعام.
9-تغير لون البول ليصبح أصفر داكنا.
10-شحوب لون البراز.
11-انتفاخ الجزء العلوي الأيمن من البطن والشعور بألم عند لمسه.
12-الحمى.
13-حكة في الجلد.
14-تغير في الوظائف العقلية والإدراك.
علاج ارتفاع إنزيمات الكبد:
يعتمد علاج ارتفاع إنزيمات الكبد على مسبب الارتفاع وتوجد مجموعة من النصائح التي تساهم في خفض نسبة إنزيمات الكبد والمحافظة على مستواها الطبيعيومنها ما يأتي:
1- تناول كميات كافية من الماء: وهي من أفضل الطرق للمحافظة على صحة الكبد وذلك لأهمية الماء في التخلّص من المواد السامة التي قد تضر الكبد.
2-الامتناع عن تناول الكحول: لما له من تأثير سلبي في صحة الكبد.
3-مراقبة الأدوية المستخدمة: إذ يُنصح بقراءة الملصقات التحذيرية الخاصة بالأدوية واستشارة الطبيب قبل استخدام أحد أنواع الأدوية لما قد يكون لها من ضرر على الكبد.
4-تجنب الملوثات البيئية: حيث يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية إلى ارتفاع إنزيمات الكبد لذلك ينصح بتجنب الملوثات البيئية المختلفة مثل المواد المستخدمة للتنظيف والتعرض للتدخين السلبي ومواد الدهان.
5-استخدام المواد الطبيعية: إضافة بعض المواد الطبيعية للنظام الغذائي والتي تعمل على الحد من التهاب الكبد وتحفيز الكبد للتخلص من الضرر الحاصل عليه مثل نبتة الهندباء والخرفيش.
6-تجنب الأطعمة غير الصحية: يؤثر الغذاء المتناول بشكل كبير في صحة الكبد لذلك ينصح بالحد من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات واللحوم والإكثار من تناول الخضروات والأطعمة الغنيّة بالألياف والأطعمة الغنية بمضادات للأكسدة.
الحالات التي تستدعي فحص إنزيمات الكبد:
غالبا ما ترتفع إنزيمات الكبد دون أن يصاحبها أية علامات أو أعراض تدل على الارتفاع وتوجد عدد من الحالات التي تستدعي إجراء فحص إنزيمات الكبدنذكر منها ما يأتي: