ونحن فىدار مسنين الهنا نحرص دائما على مساعدة اهالينا فى الدار
ما هي أسباب النزيف
النزيف
يُعرّف النزيف على أنه فقدان الدم سواء داخل الجسم أو خارجه فقد يحدث في أي منطقة من الجسم ويُعتبر النزيف داخليّاً عندما يتسرّب الدم من خلال الأوعية الدموية أو الأعضاء التالفة وعند خروج الدم من جرح في الجلد أو عبر فتحة طبيعية في الجسم كالفم أو المهبل أو المستقيم أو الأنف يعتبر النزيف خارجيّاً وتعتبر الكدمات نزيفاً تحت الجلد وقد تكون بعض حالات النزيف كنزيف الجهاز الهضمي أوالنزيف المهبلي أو الدم المرافق للسعال أعراضاً لأمراض أخرى وتجدر الإشارة إلى أن بعض حالات النزيف تتسبّب بحدوث مشاكل عند المصاب إذ إنّ بعض السكتات الدماغية تكون ناجمة عن نزيف في الدماغ.
أسباب النزيف
* يُعتبر النزيف عَرَضاً شائعاً وتتعدّد الأسباب والظروف التي من الممكن أن تُسبّب النزيف وفي ما يلي يتمّ بيان ذلك.
أسباب أخرى للنزيف
* التعرض للجروح عند استخدام الأدوات الحادة كالسكاكين والإبر. * عضات ولدغات الحيوانات. * التعرّض للكسور.
الأمراض والحالات الطبية
نقص الصفائح الدموية
* يتكون الدم من عدة أنواع من الخلايا التي تطفو في سائل يسمى البلازما.
وتشمل خلايا الدم
* خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. * وعند حدوث جرحٍ في الجلد تتجمع الصفائح الدموية معاً مُشكلةً خثرة لوقف النزيف ولذا في حال انخفاض عدد الصفائح الدموية لا يمكن للجسم أن يشكّل خثرات فيستمر النزيف. * وقد ينتج نقص الصفائح الدموية بسبب بعض الأمراض كفقر الدم اللاتنسجي ونقص فيتامين ب12 ونقص حمض الفوليك والحديد والإصابة بفيروس عوز المناعة البشري والتعرّض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة والتليف الكبدي وغيرها.
نقص عوامل التخثر
* تعتبر عوامل التخثر بروتينات تقوم بمساعدة الدم على التجلط، لذا يتسبب نقص أحدها كالعامل السابع أو العامل العاشر (بحدوث نزيف مفرط أو النزف لفترات طويلة بعد التعرّض لإصابة أو الخضوع لجراحةٍ ما. * ويحدث النقص في عوامل التخثّر نتيجة لعدم إنتاج الجسم ما يكفي منها أو بسبب تداخل أمراض أو أدوية في عملها.
الهيموفيليا
* تعتبر الهيموفيليا اضطراباً وراثياً نادراً وتتمثّل بعدم قدرة الدم على التخثر بشكل طبيعي لافتقاره لما يكفي من عوامل التخثر ولذا قد ينزف المريض لفترة أطول بعد . * إصابته بجرح ويُشكّل قلقأ في حال تسبّبه بنزيف داخل الجسم وخاصة في الركبتين والكاحلين والمرفقين إذ قد يُحدث النزيف الداخلي تلفاً وضرراً للأعضاء والأنسجة وقد يكون مهدداً للحياة.
الإجهاض المُهدّد
* يمكن تعريف الإجهاض المهدّد على أنه حدوث نزيف مهبليٍّ في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل ويتعرض حوالي 20 إلى 30 بالمئة من النساء لذلك إلا أنّ 50% من هؤلاء النساء يكملن حملهن حتى الولادة. * وعادة ما يكون السبب الرئيسي للتعرّض للإجهاض المهدد غير معروفٍ تماماً إلا أنه يكون أكثر شيوعاً في النساء اللاتي تعرّضن للإجهاض سابقاً وتجدر الإشارة إلى أنّ النزيف عادة ما يمكن مرفقاً بمغصٍ في البطن وبذلك يكون الإجهاض محتملاً.
نزيف الرحم اللاطمثي
* يعتبر نزيف الرحم عند المرأة لا طمثيّاً (عندما يحدث خارج فترة الدورة الشهرية العادية ويحدث عادة خلال سن البلوغ وفي مرحلة انقطاع الطمث وفي أي وقت يختلّ به توازن الهرمونات عند الأنثى. * ومن الحالات الطبية التي تتسبّب بنزيف الرحم غير الطبيعي متلازمة تكيس المبايض والانتباذ البطاني الرحمي والسلائل الرحمية وبعض الأمراض المنقولة جنسياً.