نقدم لكم فى هذه المقاله علاج القلق والاكتئاب لدي المسنين

ونحن فى دار مسنين نحرص دائما على مساعدة اهالينا فى الدار

ونقدم لكم علاج القلق والاكتئاب لدي المسنين

عديدا ما يحكي المسنين عن أن فترة التقاعد تحمل معها شعورا بالارتياح والراحة ولا ينبغي لهم السعي وراء أي شيء ولا يحتاجون لإثبات أي شيء لأي شخص وتجربة الحياة تسمح بأخذ الأمور بتروي والأهم يكون هناك العديد من الوقت للاستمتاع من الاشياء التي كان من الصعب في السابق الاهتمام بها بسبب العمل والأسرة وفي المقام الأول بالطبع الأحفاد ولكن في العديد من الأوقات فان المسنين الذين يصلون الى هذا العمر يكون من الصعب عليهم التمتع من هذه الايجابيات ويحدث لديهم الاكتئاب والقلق طبقا للتقديرات فان ما يقرب من 20 % من المسنين يعانون من القلق والاكتئاب ويتميز هذا الاكتئاب بالحزن المستمر وعدم القدرة على العمل والشعور بانهم عديمي الأهمية والشعور بالوحدة وأحيانا حتى الشعور بأنه لا يوجد طعم للحياة بالمقارنة مع أولئك الذين يستطيعون التكيف مع التغيرات المفروضة عليهم في الجيل الذهبي سواء من الناحية الجسمية أم من ناحية العمل فهناك من يجدون صعوبة في قبول التغييرات والتكيف معها وهؤلاء غالبا ما يصابون بالاكتئاب ويمكن أن يكون القلق والاكتئاب نتيجة لأسباب وراثية وفسيولوجية مثل :
– العجز
– انخفاض في القدرة المعرفية أو محيطة مثل وفاة شخص قريب
– فقدان الاستقلاليه
– مشاكل مالية
– التقاعد
– الانتقال إلى دار رعاية المسنين

اعراض الاكتئاب لدي المسنين :

أعراض الاكتئاب عادة ما تشخص من قبل الأشخاص القريبين ويتم التعبير عن هذه الأعراض :
– بتغيرات حادة في المزاج
– التعب
– اللامبالاة
– الأرق الشديد
– فقدان الشهية
– فقدان السيطرة
– البكاء
– الغضب
– والقلق
– في بعض الأوقات يعبر عن الاكتئاب باستخدام الكحول والتفكير بالأمراض والموت

كيفية علاج الاكتئاب لدي المسنين :

– يتم علاج القلق والاكتئاب بعدة طرق منها ان يكون العلاج بواسطة مضادات الاكتئاب او بواسطة مجموعات الدعم أو بواسطة الدكتور النفسي وغالبا ما يتم الدمج بين هذه العوامل الـ 3 معا وكذلك ينصح بشدة بالبدء ببعض الأنشطة خارج البيت مثل العمل التطوعي أو التعلم أو الأنشطة الرياضية وهكذا يعود الشعور بالأهمية والأنتعاش
– يوجد دور هام في تشخيص وعلاج القلق والاكتئاب لأفراد الأسرة القريبين وهؤلاء ليسوا فقط أقرب الناس اليهم ولكنهم غالبا ما يكونون الوحيدين الذين يعرفونهم من الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة ويمكن أن يبقوا بعلاقة مع المسن الذي يعاني من الاكتئاب واكتشافه لديهم في العديد من الأوقات يكون أحد أسباب حدوث الاكتئاب في الجيل الذهبي وهو الشعور بعدم الاهتمام من قبل أفراد الأسرة بسبب أن الأولاد قد كبروا وكونوا أسرة خاصة بهم عندها يظهر شعور بأنه لا يوجد حاجة إليهم بعد الان وإذا بقي أفراد العائلة على صلة بهم وأشركوهم في حياتهم واستعانوا بهم عندها فان الشعور بالأهمية الذاتية يرتفع ولا يتلاشى مع الوقت
– لكي يتمكن أفراد العائلة الأصدقاء وكبار السن أنفسهم من معرفة كيفية تشخيص وعلاج القلق والاكتئاب وأيضا كيفية التعامل مع ظواهر أخرى مثل : (الشعور بالوحدة والملل أو القلق) الذي قد يتسبب فى الاكتئاب يمكنهم التوجه إلى الطبيب النفسي المعالج لكبار السن والاستعانه بمجموعات الدعم المختلفة أو المنظمات التي ترعى المسنين