بيض السمك

يعرف بيض السمك باسم الكافيار، وله الكثير من الأنواع منها: الكافيار الأسود الذي ينتج من سمك الحفش، والكافيار الأحمر وينتجه سمك السلمون، بينما الكافيار الأصفر والبرتقالي هو النوع المعدل صناعيا، وعادة ما يستخرج بيض السمك من تلك الأسماك التي تعيش في المياه الباردة، ويشتهر بيض السمك بثمنه المرتفع ويرجع ذلك إلى عدد الدول القليل التي تنتجه، بالإضافة إلى صعوبة استخراجه، حيث إنه يحتاج إلى وقت كبير حتى يصبح ناضجا، كما أن عدد الأسماك المنتجة له تتناقص يوما بعد يوم. يصنف الكافيار حسب عمر السمكة التي تم استخراجه منها، فكلما زاد عمرها كان الكافيار ذا جودة أعلى وبالتالي سعره أغلى، ويدخل الكافيار في تحضير الكثير من الوصفات الغذائية، لا سيما المقبلات كالسلطات، والصلصات، وهو من الأطعمة التي تتجانس مع المأكولات المالحة إلى حدٍ كبير.

فوائد الكافيار الصحية

• يحافظ على صحة القلب والشرايين، حيث إنه يحتوي على كمية عالية من البوتاسيوم الذي له دور في تنظيم دقات القلب.

• يقلل من الكولسترول الضار، والدهون المشبعة في الجسم، حيث إنه يحتوي على الأوميجا3.

• يعزز المناعة، ويكافح علامات الشيخوخة، ويحافظ على صحة العيون والعظام، وذلك بسبب فيتامين (أ)، ومضادات الأكسدة.

• يحفز إفراز الإنزيمات التي تلزم الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، وذلك بفضل الكمية الكبيرة من البروتين والأحماض الأمينية الموجودة فيه.

• يولد الطاقة، حيث إن فيه العديد من الدهون الفسفورية، كالليسيتين، والكيافيلين، والسفونغوزين، كما أن لهذه الدهون دور مهم في بناء الجهاز العصبي.

• يرطب البشرة، حيث إنه يحفز إنتاج مادة الكولاجين، كما يدخل في تصنيع الكثير من مستحضرات التجميل لاحتوائه على فيتامين (ب)، والماء اللذان لهما دور مهم في إعطاء البشرة النضارة.

• ينشط الذاكرة، ويقوي الحيوانات المنوية للرجل، فعنصري الفسفور، والزنك من أهم العناصر الموجودة فيه.

• يحفز إنتاج الهموغلوبين الذي في الدم، مما يزيد من عدد كريات الدم الحمراء، وبالتالي تقوية الدم.

• يقوي العظام، وينظم عمليات الأيض حيث أنه يحتوي على فيتامين د، بالإضافة إلى عنصري الكالسيوم، والفسفور.

• يغذي الجنين أثناء الحمل، ويبني خلايا جسمه، فهو يحتوي على كمية عالية من فيتامين (ج).

محاذير تناول بيض السمك

يحتوي بيض السمك على نسبة عالية جدا من الصوديوم، والدهون المشبعة، لذلك تنصح بعض الفئات والتي تعاني من حالات مرضية، بالابتعاد عن تناوله قدر الإمكان، ولعل أبرز هذه الحالات هم الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، وارتفاع حمص اليوريك في الدم، ومرضى القلب والشرايين.