النخيل

تشتهر أغلب الدول العربية بزراعة أشجار النخيل سواء في المنازل أم الشوارع أم في المزارع، وتعتبر النخلة من أهم الأشجار التي يستفيد منها الإنسان من الجذور حتى أوراقها (سعف النخيل) وأهمها التمور، فإلى جانب ثمار التمر التي لا غنى عنها، فقد عرف الإنسان أهمية طلع النخيل الذي يعتبر الغلاف الخارجي لثمار النخيل الذي يخرج من لحاء الشجرة.

طلع النخيل

كي تتكون ثمار التمر لا بد من عملية التقليح للنخلة، وذلك من خلال الطلع أو طلع النخل الذكر الذي يخرج من الغلاف (بالكفري)، ويحتوي هذا الغلاف على حبوب اللقاح التي هي عبارة عن مسحوق أبيض شديد البياض وناعم جدا يتطاير مع نسيم الهواء، وتحتوي حبوب طلع النخيل على معادن الفوسفور، والحديد، وهرمون الاستروجين الذي ينشط المبيض، وعلى الفيتامينات أهمها فيتامين ب، وعلى 22% من البروتينات، وعلى ما يقارب 17% من سكر القصب، وكمية غنية من عنصر الكالسيوم.

ماء طلع النخيل

ماء الطلع وهو عبارة عن ماء يحتوي على بودرة حبوب اللقاح، ويتم تحضيره بطريقتين، هما:

• الغلي: عن طريق غلي الماء مع مسحوق اللقاح وبعد طبخه جيدا يحلى بالسكر ويشرب.

• التقطير: وتعتبر إحدى الصناعات القديمة التي توارثتها الأجيال، وتبدأ هذه العملية مع موسم لقاح النخيل بالحصول على الغلاف الذي يحتوي على ثمار الطلع الذي يتميز برائحته القوية، ويغسل جيدا ويقطع إلى قطع صغيرة ويوضع في وعاء معدني كبير يحتوي على نسبة معينة من الماء، فبعد أن تطبخ ثمار الطلع يصعد البخار ليتكاثف على غطاء الوعاء الذي يكون موصولا بأنابيب لتجميع ماء الطلع المقطر ليصب في أنبوب زجاجي كبير، ثم يتم تعبئته في قوارير صغيرة.

فوائد ماء طلع النخيل

• يعالج آلام البطن ويخلص من الغازات، والاضطرابات المعوية.

• كما يقوي أعضاء الجسم وخصوصا المعدة، وعندما يضاف إليه العسل يقضي على فيروسات الكبد، ويفتح الشهية.

• يعالج حالات الضيق التنفسي، والسعال الذي يرافقه البلغم، يعالج قرحة المعدة والحموضة الزائدة، كما انه يعالج أمراض القولون العصبي، والاثني عشر، ويعالج الإمساك والإسهال.

• يعالج العقم ويحسن فرص الإنجاب إذا تناوله الرجل والمرأة، فماء الطلع يزيد عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، ويعزز التبويض عند المرأة، كما أنه يقضي على الإجهاد والتعب ويقوي الجسم.

• يمنع ترسيب الدهون في الكبد، ويتخلص من الدهون الزائدة والكولسترول الضار في الجسم؛ لاحتوائه على الأحماض الأمينية وحمض الفوليك.

• يعالج أمراض فقر الدم من خلال زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء ورفع هيموجلوبين الدم، وكذلك يعالج أمراض الشيخوخة، والسكري، والضغط ، والنزيف الداخلي، ويعزز مناعة الجسم.

• ينظم الطمث، ويقوي الشعيرات الدموية ويحميها من الانفجار.

• يعقم المياه ويمنحها طعما طيبا.