فوائد اللبن للجسم
-
Contents
الكالسيوم تُعدُّ منتجات الألبان واحدة من أفضل المصادر الغذائية للكالسيوم من حيث التوافر الحيوي، ويُعدُّ الكالسيوم ضرورياً للنمو، والمحافظة على صحة الأسنان والعظام، كما أنَّه ضروريٌ لتخثّر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على مستويات ضغط الدم، ويُفضّل استهلاك المصادر الغنية بالكالسيوم مع مصدر من مصادر فيتامين د، إذ يساعد فيتامين د الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكالسيوم، وتحتوي معظم أنواع لبن الزبادي على كميات متفاوتة من الفيتامينات ب12، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الريبوفلافين، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
وللتغذية الكافية دورٌ رئيسيٌ في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويُعدُّ الكالسيوم، وفيتامين د، من العناصر الغذائيةالمهمة لهذا التأثير، كما أنَّ الكالسيوم مفيدٌ لكتلة العظام لجميع الأعمار، بالإضافة إلى أنَّ الكالسيوم وفيتامين د معاً مُفيدان للهيكل العظمي عندما تكون جرعة فيتامين د عالية بشكلٍ كافٍ.
-
البروبيوتيك تساهم البروبيوتيك في الحفاظ على توازن البكتيريا اللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل مدة المرض وشدته، كما قد تقلل الإكزيما عند الأطفال.
-
البروتينات يوفر اللبن كمية جيدة من البروتين، إذ يساهم الحصول على كميات كافية منه في تنظيم الشهية، وذلك لأنَّه يزيد من إنتاج الهرمونات التي تعطي شعوراً بالامتلاء، مقللاً بذلك عدد السعرات الحرارية المتناولة بشكل عام، الأمر الذي يُساهم في التحكم في الوزن، وأظهرت دراسة أنَّ النساء اللواتي تناولن وجبات خفيفة تحتوي على البروتين مثل اللبن، قلّ شعورهنّ بالجوع، كما استهلكن سعراتٍ حرارية أقل بما يُقارب 100 سعرة حرارية على وجبة العشاء، مقارنةً بالوجبات الخفيفة الأخرى التي تحتوي على بروتين أقل.
-
تقليل الإمساك تُساعد البروبيوتيك الموجودة في اللبن الزبادي والكفير على تحسين صحة الأمعاء، وتليين البراز، وأظهرت دراسة عام 2015، أنَّ المشاركين الذين تناولوا اللبن قلل من الزمن الذي يحتاجه الجسم لإخراج الفضلات لدى الأشخاص الذين يُعانون من الإمساك، لذا يُمكن اعتباره خياراً جيداً للتخفيف من الإمساك.
-
تقليل مستويات الكوليسترول المُرتفعة أظهرت دراسة عام 2013، أنَّ تناول اللبن الذي يحتوي على البكتيريا النافعة مرتين يومياً يخفّض مستويات الكوليسترول في الدم، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يُعرف اختصاراً بـ LDL بشكلٍ ملحوظ، ولكن لم تتمكن الدراسة من تحديد ما إذا كان هذا التأثير عائدٌ للبروبيوتيك، أو اللبن نفسه، أو الإثنين معاً ، كما أشارت دراسة أخرى عام 2014، إلى أنَّ استهلاك لبن الزبادي يُقلل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والجلوكوز، ومقاومة الإنسولين، ويُخفّض ضغط الدم الانقباضي، ويُعدُّ لبن الزبادي مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، وقد يساعد في تحسين جودة النظام الغذائي، والحفاظ على صحة عمليات الأيض كجزءٍ من النمط الغذائي الصحي والمتوازن.
-
تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل الفطري يُعدُّ التهاب المهبل الناجم عن الفطريات أحد المشاكل الشائعة للنساء المصابات بالسكري، وفي دراسة أولية أظهرت أن استهلاك الزبادي الذي يحتوي على كائنات اللبن الحية النشطة يساهم في معادلة الرقم الهيدروجيني المهبلي، ممّا قد يقلل من حدوث التهاب المهبل الفطري لدى النساء المصابات بالسكري.
-
بديل جيّد للحليب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز يحتوي اللبن الزبادي على نسبةٍ أقل من سكر الحليب أو ما يُعرف باللاكتوز مقارنةً بالحليب، إذ يتحلل اللاكتوز الموجود في اللبن إلى الجلوكوز والجلاكتوز أثناء عملية إنتاج اللبن، ممّا يُمكّن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز من تحمّله بصورة أفضل، بالإضافة إلى ذلك قد تساعد بكتيريا البروبيوتيك أيضًا على تحسين القدرة على هضم سكر الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمّله يتحمّلون الكمية الموجودة في اللبن بشكلٍ أفضل مقارنةً بنفس الكمية الموجودة في الحليب.
-
الحفاظ على صحة الأسنان يُمكن لتناول اللبن المُعزز بالبروبيوتيك أن يُحافظ على صحة الأسنان، إذ من الممكن أن يُقلل من خطر تجمّع البكتيريا الضارة، ممّا يُقلل خطر الإصابة بتسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، أنَّ تناول اللبن المعزز بالبروبيوتيك قد يساهم في تقليل عدد بكتيريا العقدية الطافرة ، لذا يُنصح بالاستهلاك المستمر للّبن الزبادي على المدى الطويل لتقليل الإصابة بتسوس الأسنان.
-
تقليل الإسهال أنَّ تناول اللبن يؤثّر في الاسهال المستمر 14%.
-
تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة قد يساهم تناول اللبن الذي يحتوي على بكتيريا العصية اللبنية، إلى جانب الدواء في مساعدة المرضى على الالتزام بخطة العلاج الخاصة بهم، ممّا يجعل العلاج أكثر فعالية في التقليل من بكتيريا الملوية البوابية.
-
التقليل من خطر التعرض للمتلازمة الأيضية أظهرت دراسة أنَّ زيادة استهلاك منتجات الألبان بما فيها لبن الزبادي قليل الدسم، وكامل الدسم مرتبطٌ بتقليل الإصابة بالمتلازمة الأيضية، لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من سكان البحر المتوسط.
-
تقليل بعض الأعراض المرافقة لأمراض الكبد أشارت دارسة أولية، إلى أنَّ استهلاك لبن الزبادي المُعزز بالبروبيوتيك حسّن من الإنزيمات الكبدية، والكوليسترول في الدم، والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة، لدى المرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني اللاكحولي ، كما قد يكون مفيدًا في التحكم بعوامل الخطر المسببة للمرض.
-
تقليل الوزن يحتوي لبن الزبادي على العديد من الخصائص التي ممكن أن تساهم في التحكم بالوزن، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين والذي إلى جانب الكالسيوم لزيادة مستوى الهرمونات التي تقلل الشهية،كما أظهرت مراجعة منهجية أنَّ استهلاك اللبن الزبادي مرتبطٌ بتقليل مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، ونسبة الدهون في الجسم، بالإضافة إلى تقليل الوزن، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
-
تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون يُمكن أن تكون هناك علاقة بين استهلاك اللبن الزبادي والتقليل من خطر الإصابة بالورم الغدي الحميد في الأمعاء، إذ أشارت دراسة إلى أنَّ الرجال الذين استهلكوا اللبن أكثر من مرتين يومياً قلّ لديهم خطر الإصابة بالورم الغدي غير الإعتيادي في الأمعاء، مقارنةً بالرجال الذين لا يتناولون اللبن.