فوائد كبدة الغنم
Contents
نحن فى دار مسنين الهنا حرصين على تقديم مقالات يوميه طبيه للاهالينا
تعتبر الكبدة صنفًا غذائيًا ذو مصدر حيواني ويندرج ضمن الأطعمة الفائقة التي تقدم الكثير من الفوائد الصحية المرتبطة بقيمتها الغذائية ومحتواها المتنوع من العناصر الغذائية فهي تساعد على التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم وتعزز الخصوبة وتساعد على إزالة السموم.
كما استخدمت قديمًا في الطب الصيني التقليدي وقام بتناولها الكثير من سكان بعض المناطق التي يسودها المناخ البارد إضافة لاعتمادها عند آخرين كانوا يعملون بالصيد وجني الثمار في أجزاء من أفريقيا كمصدر للبروتين والعناصر الغذائية حال عدم توفر الطعام.
كما أنها انتشرت في أوروبا خاصة في العصور الوسطى كاستخدامها في المرق واليخنات وكمكون مكثف لبعض الوصفات، أما فوائد كبدة الغنم ففي الفقرات القليلة القادمة.
إقراءة ايضا عن فوائد السمسم الأسود
فوائد كبدة الغنم
-
تعتبر الكبدة مصدرًا جيدًا للبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية إلى جانب اعتبارها منخفضة بالسعرات الحرارية التي تقدمها وهذا ما يشجع العديد من الأفراد على تناولها إضافة إلى سهولة الحصول عليها من الأسواق وبأسعار مناسبة ومن أشهر أمثلتها كبدة البقرة وكبدة الدجاج وكبدة البط وكبدة الغنم التي تعود جميعها على الجسم بمجموعة.
-
بما في ذلك فوائد كبدة الغنم فهي مصدر جيد للبروتين الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لبناء وإصلاح الخلايا وتحويل الطعام إلى طاقة.
-
ومن ناحية أخرى فهي توفر كميات قليلة من الدهون والسعرات الحرارية حيث إن 100 غرام منها يوفر أكثر من 200 سعرة حرارية – علمًا بأن 25٪ فقط من السعرات الحرارية تأتي من الدهون مقابل 50٪-60٪ منها عند تناول شرائح اللحم أو لحم الغنم.
-
كما أنها تحتوي على فيتامين B12 وفيتامين A وفيتامين B2 والحديد والنحاس والكولين وحمض الفوليك.
مصادر أخرى للكبدة
إلى جانب كبدة الغنم هناك أمثلة أخرى لمصادر الكبدة مثل
-
كبدة الدجاج التي تعتبر ذات مذاق معتدل وتوفر أيضًا مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وهذا ما يجعلها خيارًا جيدًا عند اعتمادها في الكثير من الوصفات المنزلية وكمكون للكثير من الأطباق التي تقدمها المطاعم وما جعلها حديثًا شائعة الاستخدام في الكثير من البلدان مثل فرنسا والأرجنتين والهند وإسبانيا وروسيا واليابان وأجزاء من الدول الاسكندنافية وأجزاء من الشرق الأوسط.
-
ومن أشهر الأمثلة الأخرى أيضًا كبدة البقر أو كبدة العجل التي توفر كميات أكبر من السعرات الحرارية وفيتامين B12 وفيتامين B6 وفيتامين A والزنك والفوسفور، نهاية بكبدة السمك التي تعتبر مصدرًا غنيًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين A وفيتامين D.