مرض الايدز
Contents
متلازمة النقص المناعي المكتسب (AIDS) :
مرض مزمن وهي حالة يحتمل أن تشكل خطرًا على الحياة ويسببها فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
يتداخل فيروس نقص المناعة البشرية HIV مع قدرة جسمك على محاربة العدوى والمرض من خلال تدمير الجهاز المناعي.
فيروس نقص المناعة البشرية HIV هو من أنواع العَدوى المنقولة جنسيا (STI).
وقد ينتشر أيضًا من الاتصال بالدم الموبوء أو من الأم للطفل خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
وقد يستغرق فيروس نقص المناعة البشرية HIV أعوامًا إذا لم يعالج قبل أن يضعف جهازك المناعي لحد إصابتك بمتلازمة النقص المناعي المكتسب (AIDS).
اعراض مرض الايدز:
تعتبر أعراض مرض الإيدز بشكل رئيسي نتاجًا لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم.
وتكون معظم هذه الحالات في صورة أنواع من العدوى تتسبب فيها البكتيريا والفيروسات التي عادةً ما يتم التحكم فيها من قبل عناصر الجهاز المناعي والتي يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بتدميرها.
وتكون الإصابة بالعدوي الانتهازية شائعة بين الأشخاص المصابين بمرض الإيدز.
ويؤثر فيروس نقص المناعة البشرية تقريبًا على كل نظام موجود في جسم الإنسان.
كما تتزايد أيضًا خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز بأنواع مختلفة من السرطانات مثل:
سرطان عنق الرحم والسرطانات التي تصيب الجهاز المناعي والمعروفة باسم الأورام الليمفاوية.
علاوة على ذلك فإن المصابين بالإيدز غالبًا ما يعانون من أعراض مرضية عامة تشمل الجسم كله مثل:
أنواع الحمي المختلفة والتعرق (وخاصة أثناء الليل) وتضخم الغدد والإصابة بأعراض الحمى والصداع والرجفة وكذلك بالضعف العام وفقدان الوزن ويعتمد نوع العدوى الانتهازية التي يصاب بها مرضى الإيدز إلى حد ما على مدى انتشار هذه الأنواع من العدوى في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها هؤلاء المرضى.
أعراض الإيدز لدى الأطفال:
أما أعراض الإيدز التي يصاب بها الطفل فتشمل:
-
مشاكل في إرتفاع الوزن.
-
مشاكل في النمو.
-
مشاكل في السير.
-
تباطؤ النمو العقلي.
علاج الايدز:
عند إكتشاف فيروس الإيدز للمرة الأولى في سنوات الـ 80 من القرن الماضي لم يكن يتوفر إلا القليل من الأدوية لعلاج فيروس الايدز والتلوثات والأخماج الإنتهازية المرافقة له.
ولكن منذ ذلك الوقت تم تطوير العديد من الأدوية لعلاج فيروس الايدز (HIV) الإيدز والتلوثات الإنتهازية المرافقة له. يقدر الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (National Institutes of Health – NIH) أن علاج الايدز والادوية المضادة للفيروسات القهقرية التي أعطيت للمرضى المصابين بمرض الإيدز في الولايات المتحدة منذ العام 1989 منحت هؤلاء المرضى إضافة تعد ببضع سنوات على مؤملات الحياة (Life expectancy) لديهم.
لكن أيا من هذه الأدوية لا يشكل علاجا شافيا لمرض الإيدز ناهيك عن إن للعديد منها أعراضا جانبية قاسية إضافة إلى كونها مكلفة جدا.
وزيادة على هذا كله فان علاج الايدز وتناول مثل هذه الأدوية لسنوات طويلة تزيد أحيانا عن 20 سنة يفقدها مفعولها ونجاعتها نظرا لأن العديد من المرضى المصابين بمرض الإيدز المعالجين بها يطورون قدرة على تحملها ومقاومتها فلا يعودون يتأثرون بها.
المرجع