قد لا يصاحب زيادة سرعة ضربات القلب عند بعض الأشخاص ظهور أي أعراض ملحوظة ولكن هناك بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض
Contents
تسارع نبضات القلب:
يعد تسارع نبضات القلب الذي يكون مؤلما من الأمور المقلقة فباستثناء تلك الزيادة في ضربات القلب ودقاته التي تحدث نتيجة لأمور عاطفية مثل رؤية الحبيب أو ما شابه فإن ذلك يعد أمرا غير طبيعي ويسستدعي معرفة أسبابه وعلاجه.
تسارع نبضات قلبك قد لا يكون ظاهرة عاطفية فماذا إذا؟
النبض الطبيعي:
إن معدل النبض الطبيعي يتراوح بين 50 و85 نبضة في الدقيقة الواحدة وذلك بمعدل 72 نبضة عند الرجل
أما المرأة فالمعدل عندها يكون أسرع قليلا حيث يتراوح بين 76 و80 نبضة في الدقيقة
كما أن هذا المعدل يزداد عند الطفل حديث الولادة إلى 140 أما النبض البطيء الذي يتراوح بين 50 و65 أمر عادي عند كبار السن وبغض النظر عن عمر الشخص فإنه يجب أن ينتظم النبض مع عمل القلب في انسجام أما إذا وصلت نبضات القلب أثناء الراحة و دون أي مؤثرات عاطفية إلى 100 نبضة بالدقيقة فهاذا يصنف ضمن تسارع في نبضات القلب .
أسباب تسارع نبضات القلب:
في بعض الأحيان قد يصعب تحديد السبب الكامن وراء تسارع ضربات القلب أو تسرع القلب أو ضربات القلب السريعة أو زيادة سرعة ضربات القلب ولكن في حالات أخرى يمكن تحديده بسهولة وحقيقة تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب مثل:
1- التعرض للتوتر أو الحمى أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
2- الإصابة بمشكلة صحية مثل فقر الدم أو زيادة نشاط الغدة الدرقية أو مشاكل الرئتين.
3- اضطراب النظم القلبي.
4- أخذ بعض أنواع الأدوية أو تناول بعض أنواع الأطعمة فقد يكون تسارع ضربات القلب أثرا جانبيا لذلك.
5- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
6- اضطراب مستوى أملاح الدم أو المعادن التي تلعب دورا في تنظيم الإشارات الكهربائية الخاصة بالقلب.
7- التدخين.
8- تعاطي المخدرات والمواد الممنوعة قانونيا.
9- التهاب الرئتين.
10- الإصابة بورم في الغدة الكظرية والذي يمكن أن يرفع الضغط ويزيد من معدل دقات القلب.
أعراض ضربات القلب السريعة:
قد لا يصاحب زيادة سرعة ضربات القلب عند بعض الأشخاص ظهور أي أعراض ملحوظة ولكن هناك بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض تدل على المعاناة من تسارع ضربات القلب نذكر منها ما يلي:
يعتمد علاج سرعة ضربات القلب على المسبب الرئيسي للحالة وعلى شدتها أيضا ويهدف العلاج إلى خفض معدل نبض القلب ومنع حدوث المضاعفات الصحية ويمكن في بعض الحالات السيطرة على معدل نبض القلب من خلال القيام ببعض الإجراءات البسيطة بينما قد تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى التدخل الطبي.
1- تعديل نمط الحياة: يمكن من خلال إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة واتباع نمط حياة صحي المساعدة على علاج مشكلة زيادة سرعة ضربات القلب ومن التعديلات التي ينصح بها ما يلي:
– تجنب التدخين.
– زيادة عدد ساعات النوم للحصول على قسط كاف من الراحة.
– الحد من التعرض للضغط والتوتر.
– الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
– تجنب تناول الكحول.
2- مناورات فالسالفا: يساعد القيام بمناورات فالسالفا على تنظيم معدل نبض القلب من خلال التأثير في العصب الحائر المعروف أيضاً بالعصب المبهم وتتمثل هذه المناورات بطلب الطبيب المختص من المريض السعال أو وضع أكياس الثلج على الوجه أو ما شابه.
3- الأدوية: قد يتمّ اللجوء لاستخدام أحد أنواع مضادات اضطراب النظم في حال عدم القدرة على استعادة نبض القلب الطبيعي بعد القيام بعمل مناورات فالسالفا وتتوفر هذه الأدوية على شكل حبوب أو حقن كما يمكن أن يقوم الطبيب بوصف أنواع أخرى من الأدوية للمساعدة على الوقاية من حدوث اضطراب نظم القلب مثل حاصرات المستقبل بيتا أو حاصرات قنوات الكالسيوم.
4- منظم ضربات القلب: قد تحتاج بعض الحالات زراعة منظم صناعي لضربات القلب تحت الجلد حيث يقوم هذا الجهاز باستشعار حدوث اضطراب في نبض القلب فيرسل بعض الإشارات الكهربائية لإعادة تنظيم نبض القلب.
5- الجراحة: يتم اللجوء للخيارات الجراحية في بعض الحالات كتلك التي لا يستجيب فيها المصاب لطرق العلاج الأخرى ومن الخيارات الجراحية المتاحة: عملية القلب المفتوح التي تهدف لاستعادة النظم الكهربائي الطبيعي للقلب.
6- تقويم نظم القلب: وتتم خلال هذا الإجراء استعادة النظم الطبيعي للقلب من خلال تطبيق صدمة كهربائية عليه باستخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي واختصارا AED أو من خلال وضع اللصقات الطبية المخصصة لهذا الغرض على الصدر وغالبا ما يتم اللجوء لتقويم النظم القلبي في الحالات الطارئة أو في حال عدم نجاح طرق العلاج الأخرى باستعادة نبض القلب الطبيعي.
الوقاية من أمراض القلب:
1- التحكم في ضغط الدم ومستوى الكولسترول.
2- التحكم في الإجهاد والضغوط النفسية.
3- المحافظة على الوزن الطبيعي.
4- الرياضة والأكل الصحي.
5- الفحص المنتظم للجسم.
6- يعمل التبغ والكحول والقهوة وبعض أنواع الأدوية على زيادة سرعة خفقان القلب كما تساهم ملوثات البيئة مثل عوادم السيارات وغيرها في ذلك أيضا.
