ونحن فى دار مسنين نحرص دائما على مساعدة اهالينا فى الدار
ونقدم لكم أهمية احترام المسنين
يعتبر احترام المسنين من القيم الهامة التي تحفظ حياة المجتمعات وتجعلها أكثر نظاماً وقوة ولذلك حث الإسلام في تربية الصغار على احترام المسنين وتقديرهم ويعرف التوقير في الإسلام بأنه الاحترام والإجلال لمن هم أكبر سناً واحترام الكبير لا يقتصر على المسنين فقط وإنما يشمل المسنين ذي المنزلة الأدنى وكبير المنزلة والمكانة حتى لو كان صغيراً في العمر سواء كانت تلك منزلة دينية أو علمية أو منزلة عشائرية استحقها بحكمته وذكائه
مجالات احترام المسنين والاهتمام بهم :
إن احترام المسنين مسؤولية على الدولة ومؤسساتها وعامليها وأفراد المجتمع خاصوصا الشباب ومن مظاهر العناية بالمسنين ما يلي :
– إكرامهم وتقديمهم في كل أمر من كلام أو جلوس أو طعام أو شراب أو مشي فيجب على كل من يقابل رجلاً مسن أن يستمع لحديثه دون مقاطعة ويحترمه مهما أساء إليه ويبدأ بالسلام عليه
– تقديم الاهتمام الصحي والاجتماعي والنفسي لهم ويكون ذلك بتوفير ما يحتاجونه من علاج دائماً وعدم قطعهم بل الاستمرار بزيارتهم واصطحابهم إلى الرحلات والزيارات بما لا يتعبهم وتعليمهم وحث الأجيال على التواصل معهم لما لذلك من فائدة في نقل خبرات الأجيال وحفظ التاريخ والمعرفة وكما ينبغي مراعات قدرتهم القليلة وضعف جسمهم وعقلهم ومن احترم المسنين لكبر سنهم من الشباب يسر الله له من يحترمه ويساعده في كِبره
– تأمين راتب شهري لهم يسد به حاجاتهم فقد أفنوا عمرهم في خدمة المجتمع وأفراده والأجدر بالدولة أن تكافئهم وتمنحهم ما يحفظ كرامته ويغنيه عن السؤال
أهمية احترام المسنين :
إن احترام المسنين وتقديرهم له الكثير من الآثار الإيجابية على مستوى الفرد والمجتمع ونذكر منها :
– احترام المسنين وتقديرهم يغرس هذا المفهوم لدى الأطفال مما يدفعهم لاحترام المسنين مستقبلاً فينشأ جيلاٌ يحمل معه ثقافة راقية
– يشعر الانسان بالأمان المستقبلي وهو واثق بأنه سوف ينال الاحترام والتقدير من الآخرين
– ينال من يحترم المسنين الأجر من الله تعالى على ما يقوم به من عمل خير
– احترام المسنين يدل على رفعة المجتمع وسموه