الرفق بكبار السن

الرفق بكبار السن

كبار السن

آثار الشيخوخه على المسن

كيفية التعامل برفق مع كبار السن

فوائد الرفق علي كبار السن

 دار رعاية هي تأمين مكان مريح وأجواء مناسبة لإقامة كبار السن و الرعاية التي يحتاجونها كبار السن دون شعرهم بالعجز والرفق بكبار السن

Contents

كبار السن:

كبير السن هو من تقدم به العمر وأصبح عجوزا واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن مرحلة الكهولة أو الشيخوخة تبدأ من عمر الخامسة والستين فما فوق

وعادة ما يقل نشاط الأفراد في هذه المرحلة ويغلب على أجسامهم الضعف والوهن ويعتبرون

أنفسهم غير منتجين بعد أن كانوا أساسا للعطاء وقد يظنون بأنهم أصبحوا عالة على المجتمع بشكل عام الرفق بكبار السن

وعلى أسرهم بشكل خاص وكل هذه الأمور تنعكس سلبا على صحتهم وحالتهم النفسية وتبدأ مرحلة القلق والتفكير في المستقبل وما يخبئه لهم.

آثار الشيخوخه على المسن:

عادة ما يرافق الكهولة تغيرات تنعكس بدورها على حالة المسن الصحية والنفسية لذلك ينبغي على مقدم الرعاية للمسن مراعاتها جيدا ومنها :

-التغيرات الفسيولوجية: ومنها ضعف وظائف القلب والأوعية الدموية وضعف الجهاز التنفسي ووظائف الرئة وكذلك ضعف

الخواص الحسية لديهم وزيادة مشاكل ضعف السمع والبصر وكذلك يصاب بضعف الذاكرة بالنسبة للأحداث الحالية وتذكر أحداث الماضي بشدة.

-التغيرات النفسية: التي تصيب المسن بسبب عدم قدرته على التكيف مع وضعه الجديد فعادة ما يشعرون باليأس من الحياة ولكن

الوحدة والانعزال قد تتطور حالته إلى الاكتئاب وأحيانا يحدث انفصام عقلي يصعب على المسن فيه الاندماج بالواقع.

-ضعف وظائف الجسم الحيوية:

وفقدان الكثير من أجهزة الجسم خصائصها الطبيعة يصبح الرفق بكبار السن افضل طرق التعامل معهم 

أكثر عرضة للأمراض من غيرهم من الفئات العمرية ومن هذه الأمراض مرض الزهايمر:

ويعتبر نموذجا من الخرف الأكثر شيوعا بين كبار السن ويمثل ما يقارب 50% إلى 80% منها ويمثل فقدانا عاما للذاكرة وغيرها من القدرات الحيوية الفكرية التي تؤثر على سلوكه في الحياة اليومية الرفق بكبار السن.

اقرأ عن تغذية كبار السن داخل دار المسنين

كيفية التعامل برفق مع كبار السن:

ينبغي على الفرد موازنة تعامله في جميع حالاته وذلك من خلال الجمع بين الشدة والرحمة ومع الرفق بكبار السن

ومراعاة كل ظرف من ظروف الحياة والتعامل مع كل ظرف بما تقتضيه الحاجة سواء كان ذلك يتطلب التعامل بالقوة أو الرفق واللين ولكن

في الأمر إلا أن الرفق بكبار السن هو أساس جميع التعاملات مهما كانت كما لا يقتصر الرفق بكبار السن على الأمور الكبيرة ولكن القضايا العظيمة بل يتعداها

إلى الأمور الصغيرة المتمثلة بالنظرة والمصافحة وطريقة الجلوس والإقبال بالوجه وذلك لما لها من آثار عظيمة ولكن في النفس البشرية إذ إنها تملك القلوب وترشد العقول حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام:

(إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).

فوائد الرفق علي كبار السن:

يوجد العديد من الفوائد الرفق بكبار السن ومنها ما يأتي:

 1-إيصال الفرد إلى الجنة فهو أحد الطرق المؤدية إلى ذلك.

2-تعزيز محبة الله تعالى لعباده ومحبة الناس.

3-تقوية المحبة و روح التعاون بين الناس.

4-إنشاء مجتمع سليم من العنف والغل والكراهية.

5-تحقيق سعادة الفرد في الدنيا والآخرة.

6-تزيين جميع الأمور والأعمال.

7-اعتبار الرفق مظهرا من مظاهر الإحسان خاصة عندما يكون الرفق بالحيوان في إطعامه والعناية فيه.

8-الإشارة إلى جميل صفات الشخص الرفيق والمتمثلة بالأناة والحكمة.

9-نيل الفرد للخير في جميع أمور حياته.

 

المرجع