نقدم لكم فى هذه المقاله كيفية الحفاظ علي صحة كبار السن
ونحن فى دار مسنين نحرص دائما على مساعدة اهالينا فى الدار
ونقدم لكم كيفية الحفاظ علي صحة كبار السن
تحدث عملية الشيخوخة في الواقع لدى الكائنات الحية وتنطوي في معظم الحالات على المعاناة والأمراض المختلفة التي بعضها تكون خطيرة ومزمنة مثل : مرض السكري والخرف والباركنسون وأمراض القلب المختلفة وغير ذلك وبالإضافة إلى ذلك فإن الكثير من كبار السن يعانون من الام بسبب أو بدون سبب سريري لذلك من المهم أن نذكر أنه مع تقدم العمر تحدث تغيرات دراماتيكية سلبية في صحة كبار السن في تكوين الجسم والوزن وعمل الدماغ والحيوية والحالة المزاجية ومستوى الحركة اليومي وغير ذلك والطريقة لتجنب هذا هي بطبيعة الحال السلوك السليم خلال كل جوانب الحياة وخصوصا في سن الشيخوخة وعندما يتعلق الأمر في صحة كبار السن وباعتماد نمط حياة صحي فمن المهم التدقيق في التفاصيل الصغيرة
وكما يمكن اجراء التغييرات حتى عندما يعاني كبار السن بشكل كبير من الاكتئاب وأمراض القلب وأمراض العضلات والعظام المختلفة والهدف في معظم الحالات هو ليس الشفاء من المرض وإنما بالأساس التخفيف الكبير من الأدوية المستخدمة وتحسين نوعية الحياة وفي العديد من دور الرعاية بما فيها دور كبار السن فان كبار السن فوق سن الـ 60 لا يتدربون
أحيانا مطلقا أو حتى أولئك الذين يتدربون لا يحرصون بالفعل على تطبيق توصيات المنظمات المهنية الرائدة في العالم مثل زارات الصحة وغيرها ولذلك قد تكون هناك حالة التي يمارس فيها كبير السن النشاط البدني ولكن ذلك لا يكون فعالا ومناسبا بالنسبة له وعلى الرغم من ذلك فان عملية الشيخوخة تستمر بالتقدم بوتيرة متسارعة وعلى ما يبدو أن أهداف التدريب لن تتحقق وواحدة من أهم الأمور في هذه الحالة هي خفض الجيل الوظيفي بشكل كبير بقدر ما يمكن وذلك بالمقارنة مع العمر الزمني وهذا الأمر يمكن القيام به ولكنه يتطلب بذل مجهود من قبل الشخص في كل جيل وبالإضافة إلى ذلك
فمن الواضح أنه كلما بدئنا باتباع السلوك الصحيح من حيث نمط الحياة الصحي في سن مبكرة أكثر فبالتالي فإن النتائج
وتحقيق أهداف التدريب ستكون أفضل وتجدر الإشارة إلى انه عند اجراء مقارنة بين النساء والرجال في سن الشيخوخة فأن متوسط العمر المتوقع للنساء بشكل عام هو أعلى وذلك لأسباب مختلفة وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن النساء يمكنهن الوصول الى مرحلة الشيخوخة وهم يتمتعوا بصحة جيدة
وقد تناول البحث تطوير النمط الظاهري الإيجابي للشيخوخة لدى النساء وقد تضمنت الدراسة نساء بجيل الـ 65 وما فوق وفحصت جوانب مختلفة من الشيخوخة والعلاقة بين جانب واخر من أجل تقييم مساهمة كل عامل ودمج عدد من العوامل مثل طريقة للتنبؤ بموعد الوفاة المقدر وعدد سنوات التي بقيت للعيش بشكل صحي دون دخول المستشفيات أو تشخيص لمرض خطير وعدد السنوات المتبقية للعيش بشكل مستقل دون الحاجة لمساعدة دور المسنين أو الرعاية المنزلية وأخذت البيانات من السجلات الطبية للمشاركات في الدراسة وتم متابعتها لمدة 8 سنوات وكانت استنتاجات الدراسة ان (الأداء البدني والاجتماعي والأداء الحسي) هي المكونات الأساسية للنمط الظاهري في صحة كبار السن ولشيخوخة الصحية وفي النهاية فان تحسين نوعية الحياة عند كبار السن مهم جدا وخصوصا بالنسبة للنساء فمن المهم الحرص على دمج الأداء البدني والاجتماعي والحسي