يتعرّض كبار السن لانخفاض في درجة حرارة الجسم
بسهولة وكلما تقدّم العمر بالإنسان تزداد سرعة انخفاض درجة حرارة أجسامهم وذلك لتعرّض الجسم لتغيرات فسيولوجيّة كبيرة مع مرور الأعوام تجعله أقل قدرة على مقاومة البرودة
وأقل قدرة على الاحتفاظ بالدّفء وبذلك يمكن اعتبار البرد مشكلة كبيرة وخطيرة لكبار السن تؤدي لمشاكل أخرى كبيرة ويمكن حصر تأثير انخفاض حرارة الجسم والأمراض والعلاجات المؤدية لهذا الانخفاض والتي يمكن أن تكون قاتلة لكبار السن بالنقاط الواردة فيما يأتي. كيف يؤثر انخفاض حرارة الجسم على كبار السن؟
تُعرف مشكلة انخفاض درجة الحرارة لكبار السن على أنّ درجة حرارة الجسم تصل ل 95 درجة فهرنهايت أو أقل أي ما يعادل 35 مئويّة وتؤدي درجة الحرارة تلك إلى العديد من المشاكل الصحيّة كـ النوبات القلبيّة أو تليف الكبد وتلفه أو بعض الأمراض في الكليتين أو غيرها من المشاكل الصحيّة الخطيرة لذلك يتوجب على كبار السن أو من يقوم بالاعتناء بهم أن يقلل من فترات تواجدهم في الخارج وتعرضهم للبرودة، والحرص على جلوسهم في المنزل بدرجة حرارة مناسبة ودافئة
كما يجب الحرص على إبعادهم عن الأطعمة أو المشروبات التي تخفض من درجة حرارتهم و يمكن أن تكون قاتلة لكبار السن.
ما هي الأمراض والعلاجات التي تقلل من قدرة الجسم على الحفاظ على درجة الحرارة؟ تؤدي بعض الأمراض أو الأدوية لمقاومة احتفاظ الجسم بدرجة حرارته الطبيعيّة
بالتالي تؤدي إلى انخفاظ درجة حرارة الجسم لدرجة يمكن أن تكون قاتلة لكبار السن، ومن هذه الأمراض والأدوية ما يأتي:
مشاكل الغدّة الدرقيّة المتنوِّعة والتي تُصعِّب على الجسم أن يحافظ على درجة حرارته الطبيعيّة.
مرض السكّري والذي يمنع الجسم من القيام بعمليّة تدفق الدم داخله بصورة طبيعيّة تسهم في توفير الدفئ.
يؤدي مرض الباركنسون والتهابات المفاصل إلى العديد من الصعوبات التي تمنع كبار السن من رفع الغطاء أو ارتداء الملابس المناسبة لتدفئة أنفسهم.
أمراض فقدان الذاكرة حيث تجعل كبار السن عرضة لنسيان ارتداء الملابس وتدفئة أنفسهم بالملابس المناسبة.
الأدوية التي تستخدم لعلاج نزلات البرد والتي قد تؤثر على درجة الحرارة لذلك ينبغي على المسن أو من يقوم برعايته أن يناقش الطبيب فيما إذا كان الدواء يعمل على خفض حرارة الجسم أم لا قبل الشروع بأخذه. هل هناك علامات تدل على انخفاض حرارة الجسم لدى كبار السن؟ إنّ انخفاض درجة حرارة الجسم يُعد من الأمور الشائعة المرتبطة بالتغيرات الفسيولوجيّة بين المسنين، والتي قد يتم إهمالها وعدم الالتفات إليها ظنًا بأنّها غير مهمّة أو طبيعيّة مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات عديدة لدى المسنين قد تؤدي إلى الوفاة ومع ذلك فإنّ عملية السيطرة على درجة الحرارة يُعد أمرًا هينًا وليس بالصعب وذلك بفهم أفضل التدابير الوقائيّة والعلاجيّة التي تقلل من المضاعفات التي يمكن أن تكون قاتلة لكبار السن ومن أبرز العلامات الدالّة على انخفاض حرارة الجسم لدى كبار السن ما يأتي:
برودة في الأطراف.
انتفاخ الوجه وتورمه.
شحوبة في الجلد.
الارتعاش.
بطء في الحديث والكلام وصعوبة نطق بعض الكلمات.
الغضب والارتباك بسرعة.
التصرّف كشخص يشعر بالنعّاس.
التحرّك بصعوبة مع بعض المشاكل في السير.
بطئ في نبضات القلب.
بطء وعمق في عمليّة التنفس.
فقدان الوعي.
إليك بعض النصائح للتقليل من مخاطر الشتاء على كبار السن يحتاج كبار السن إلى العيش بمنزلٍ دافئٍ ومهيأ بشكلٍ جيّد للتخلص من خطورة انخفاض درجة حرارة الجسم والتي يمكن أن تكون قاتلة لكبار السن ولذلك يُنصح كبار السن أو من يقوم برعايتهم أن يعملوا على تدفئة المنزل للحفاظ على سلامة المسن وتهيئة ذلك على المدى الطويل، خاصّةً للمسنين الذين يعيشون بمفردهم وللتخلص من المخاطر المتعلّقة بانخفاض درجة حرارة الجسم والتي يمكن أن تكون قاتلة لكبار السن ولذلك يمكن اتباع الخطوات الآتية:
ضبط درجة الحرارة في غرفة المسن ما بين 70-67 درجة فهرنهايت والتأكد من إغلاق النوافذ والستائر
كما يجب إغلاق الغرف التي لا يتم استخدامها تجنّبًا لدخول الهواء البارد.
وضع مدفأة في زاوية خاصّة من غرفة المسن والانتباه إلى أنّها لا تُصدر انبعاثات سامّة تؤذي المسن.
ارتداء ملابس مناسبة ودافئة.
وضع بطانيّة على الساقين وارتداء الجوارب الدافئة عند النوم.
ارتداء ملابس داخليّة أسفل ملابس النوم
كما ينبغي ارتداء غطاء للرأس للحصول على دفئ إضافي.
التأكد من تناول الطعام بقدرٍ كافٍ وذلك للحفاظ على الوزن، والمحافظة على مخزون الدهون تحت الجلد، والتي تعمل على إبقاء الجسم دافئًا.
الابتعاد عن المشروبات الكحوليّة حيث تسهم هذه المشروبات في فقد حرارة الجسم. طلب المساعدة من الأشخاص المقرّبين وطلب البقاء معهم في حالات الطقس البارد تجنّبًا لحدوث طارئ كانقطاع التيّار الكهربائي والذي قد يجعل المسن يفقد الجو الدافئ.